يستقبل وفاق سطيف، الجمعة، فريق نصر حسين داي في لقاء متأخر عن الجولة الـ12 من الرابطة المحترفة الأولى، وعينه على استعادة توازنه في البطولة عقب خسارته الأخيرة على ملعبه أمام شبيبة الساورة برسم
الجولة الـ14، مستغلا الوضعية الصعبة للنصرية المنهزمة، الثلاثاء، أمام شبيبة القبائل في لقاء متأخر عن الجولة الـ14، ولو أن هذه الوضعية قد تكون سلاحا ذا حدين بالنسبة لأشبال المدرب الطاوسي المهدد بقاؤه في عاصمة الهضاب.
وتدخل تشكيلة الوفاق لقاء الجمعة وسط الكثير من مشاكل الثقة بينهم وبين الأنصار بعد هزيمة الساورة، واجتماع العتاب الذي عقده الرئيس حسان حمّار مع زملاء عيبود، وتوعد خلاله بعض الأسماء بالتسريح خلال الميركاتو الشتوي المقبل، فضلا عن الاجتماع الحاسم بين الرئيس والطاقم الفني بقيادة المدرب الطاوسي، أين استقر الطرفان على توقيع محضر يقضي بالحصول على سبع نقاط في اللقاءات المتبقية، أي النصرية الجمعة ثم مباراة مولودية بجاية في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، فلقاء اتحاد العاصمة المتأخر عن الجولة الـ11، ثم التأهل على حساب الأهلي السعودي في الكأس العربية، وفي حال فشل الطاوسي في ذلك فسيضطر لفسخ العقد رفقة الطاقم الفني دون الحصول على أي تعويضات، ولن تقتصر متاعب الوفاق على هذه المشاكل فقط، بل تتعداها إلى التعداد أيضا، على اعتبار أن الفريق سيفتقد لخدمات ربيعي المعاقب والحارس زغبة المتواجد مع “الخضر” والمعاقب أيضا، فضلا عن بدران الذي استدعاه بلماضي في آخر لحظة، الأمر الذي سيفرض على الطاوسي إحداث ثورة في التشكيلة على أمل تسجيل فوز يعيد الفريق إلى المركز الثالث، لا سيما بعد خسارة المولودية المفاجئة أمام اتحاد بلعباس.
من جانبها، تدخل نصر حسين داي لقاء سطيف وليس أمامها خيار غير العودة بنتيجة إيجابية بعد سلسلة خمس مباريات دون فوز، آخرها الخسارة أمام شبيبة القبائل الثلاثاء الفارط، وهي التي بقيت من دون مدرب رئيسي بعد رحيل دزيري وتعويضه بمساعده لاسات مؤقتا، علما أن النصرية ستدخل اللقاء في غياب هدافها قاسمي المصاب.