أمضى، الاثنين، لاعب اتحاد الحراش ملال بن عمار، رسميا في وفاق سطيف لمدة موسمين، ليكون بذلك تاسع لاعب يستقدمه فريق عاصمة الهضاب خلال سوق التحويلات الصيفية الحالي.
وفي ظرف قصير جدا، تبرز رغبة إدارة الوفاق في تجاوز أزمة الموسم الفارط وخروج الفريق خاوي الوفاض من المنافسة المحلية ونتيجة كارثية في الجولتين الأوليين في دوري المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا.
وكان رئيس الوفاق، حسان حمّار، اتفق مع وسط ميدان اتحاد الحراش الواعد، وعلى وجه التحديد منذ نهاية الموسم الفارط، على اعتبار أن اللاعب الشاب كان حرا من أي التزام لأن عقده مع الاتحاد وصل إلى نهايته، لكن الطرفين فضلا تأجيل الإمضاء والتقديم الرسمي إلى غاية ليلة الاثنين.
وكان ملال محل أطماع عدة أندية في البطولة الوطنية، على غرار شباب بلوزداد ونصر حسين داي ومولودية وهران، لكن رئيس الوفاق حسان حمّار نجح في خطف هذه الصفقة وغيرها من الصفقات الأخرى والمحسومة، والتي بلغت تسع صفقات كاملة، بفضل نجاحه في توفير السيولة المالية اللازمة لإقناع المستقدمين الجدد، ولو أنه تلقى بعض الانتقادات من طرف بعض الأندية التي نافسته على بعض اللاعبين، بحجة أنه استغل منصبه كعضو مؤثر في لجنة المنازعات لإقناع اللاعبين، من خلال تسهيل مهمة حصولهم على التسريح الآلي للانضمام إلى الوفاق، وكذا عدم تسوية مستحقاتهم المالية، في حين هددهم بالوقوف في سبيل تسريحهم إذا قرروا اللعب مع أندية أخرى، على حد تعبير بعض الأندية الغاضبة من فشلها في الفوز ببعض الأسماء المطلوبة بقوة في البطولة الوطنية، وهو الأمر الذي رفضه حمّار جملة وتفصيلا.