مع مرور 10 سنوات على وفاة مغني البوب العالمي الشهير مايكل جاكسون، تمّ الكشف عن تفاصيل جديدة صادمة عن سبب هذه الوفاة المفاجئة، حيث أن رجال الشرطة الذين حققوا في وفاته، اكتشفوا أن جسمه كان يحتوي على جرعات كبيرة من عقار يكفي لقتل حيوان وحيد القرن.
وذكرت صحيفة “صن” البريطانية أن المعلومات الجديدة تم تسريبها من قبل ضباط الشرطة الذين تم استدعاؤهم إلى قصر مايكل في لوس أنجلس، حيث توفي، وذلك في إطار الفيلم الوثائقي الخاص بحياة الراحل.
ونقلت الصحيفة على لسان، ستيف شيفر، أستاذ التخدير في جامعة ستانفورد، أن الدكتور كونراد موراي، الطبيب الخاص بنجم البوب أعطاه جرعات مميتة من الدواء، وبأنه كان يضيف عقار “البروبوفول” لمحاليل الملح، حتى لا يكشف أي شخص ذلك.
وأضافت الصحيفة أن جاكسون كان مخدراً بالكامل من دون أن يستطيع التنفس من تلقاء نفسه أثناء رعاية موراي له.
وختمت الصحيفة مشيرة إلى أنه توفي في الخامس والعشرين من شهر جوان 2009، بسبب التسمم الحاد بعقاري “البروبوفول” و”البنزوديازيبين”، في منزله في هولمبي هيلز، بولاية لوس أنجلوس الأميركية.
شقيقته تدافع عنه
من جهة أخرى، دافعت جانيت جاكسون عن شقيقها النجم العالمي الراحل مايكل جاكسون، ورفضت كل الاتهامات التي طالته مؤخرا وهي أنه كان يتحرّش بالأطفال.
وقالت جانيت لوسائل إعلامية أجنبية: “أسطورة مايكل جاكسون ستستمر، وأحب كثيرا أن أرى الأطفال وصغار السن يقلدون الستايل الخاص به، وهذا الشيء يعكس مدى تأثير عائلتنا على العالم”.
وتابعت: “منذ وفاة مايكل وأغانيه ما زال يسمعها الجميع، وكل الاتهامات لم تؤثّر عليه”.
الجدير ذكره أن “لاتويا جاكسون” الأخت الثانية لمايكل كان قد انتشر لها مؤخرا تصريح يعود إلى عام 1993، تقول فيه إن شقيقها شاذ جنسياً.
ق/ث
