توفي، الإثنين، مغني الراي الجزائري المشهور “هواري منار”، عقب إجرائه عملية تجميل “شفط للدهون” في إحدى العيادات الخاصة بالعاصمة.
ورغم أن وزارة الثقافة لم تعلق على الوفاة إلا أن مواقع محلية تطرقت إليه دون تقديم تفاصيل عن سبب الوفاة المباغتة، وسط حديث عن إمكانية أن تكون وفاته بسبب تأثير مضاعفات التخدير الذي تلقاه تحسبًا لعملية جراحية.
ومن المفارقات الغربية أنه بالرغم من كثرة الانتقادات التي طالت الراحل، إلا أنه حقق قاعدة جماهيرية واسعة النطاق تجلت في الإقبال الكبير على أغانيه وحفلاته المقامة في النوادي الليلية.
وأثار هواري منار المنحدر من مدينة وهران، الكثير من الجدل، بأغانيه.
ولطالما رفض الفنان أن تُطرح حياته الشخصية في الإعلام، كما أنه تجنب خلال كل مقابلاته الصحفية التعليق على أسباب غنائه عن الرجال، وحتى عن ميولاته الجنسية.
ودخل “هواري منار” ذو الـ 36 عامًا، مجال الغناء، عقب تأثره بوالدته التي كانت من بين أشهر “المدّاحات” في مدينة وهران، حيث كان يرافقها في الحفلات والمناسبات العائلية متنقلة بين مدينة وهران ومارسيليا، وعدد من المدن الفرنسية الأخرى.
ق/ث