وفاة الشيخ أبو عبد السلام … مفتي الجزائريين

وفاة الشيخ أبو عبد السلام … مفتي الجزائريين

نبذة عن حياة الشيخ

قرأ القرآن في مسجد قريته، ثم توقف عن الدراسة بسبب الثورة المباركة، وبعدها استأنف الدراسة مع العمل. تحصل على الشهادة الابتدائية، ثم المتوسطة ،ثم النجاح للدخول إلى الجامعة مع مركز التحضير للدراسات العليا. تحصل على شهادة الليسانس في اللغة العربية وآدابها سنة 1974م، ثم أكمل سنة رابعة استدراكا في سنة 1983م،وذلك للتسجيل في الدراسات ما بعد التدرج. تحصل على شهادة الماجستير في الفقه وأصوله بتقديم رسالة في بدايتها كانت “المصالح المرسلة وسد الذرائع في الفقه المالكي”، ثم وبإشارة من المشرف اقتصر على”سد الذرائع في الفقه المالكي”. أعدّ شهادة دكتوراه دولة بتحقيق ودراسة مخطوط التوضيح الذي هو شرح للشيخ خليل علي ابن الحاجب-جامع الأمهات- في الفقه وأصوله على المذهب المالكي. تنقل بين عدة مناصب أهمها:

موظف بالمجلس الوطني  من 1962إلى 1967. معلم، ثم أستاذ في التعليم الثانوي  من1967 إلى1984. أستاذ باحث مساهم في تأليف الكتب المدرسية بالمعهد التربوي الوطني 1984 إلى 1986م. مفتش التعليم الثانوي والتكوين للعلوم الشرعية ويسمى أيضا مفتش التربية والتكوين من 1986-1994م. مدير الإرشاد والشعائر، مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني، مدير التكوين وتحسين المستوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف. التدريس الجامعي كأستاذ مؤقت – مشارك، في كلية أصول الدين الجزائر، وجامعة التكوين المتواصل في المواد: اللغة العربية-البلاغة-مقاصد الشريعة-أصول الفقه. درس اللغة العربية، التفسير، الحديث، الفقه، الخطب المنبرية، مقاصد الشريعة من 1971 إلى اليوم. لديه أزيد من100 مساهمة في إصلاح ذات البين، ومثله في إبطال مشاريع الطلاق بالصلح والمصالحة بالحكمة والموعظة الحسنة. رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جنانه.