دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور بوب مينينديز، إلى “تجميد فوري للتعاون” الأمريكي مع السعودية.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الوعيد من أعضاء مجلس الشيوخ للسعودية، بعد إعلان منظمة “أوبك+” خفض إنتاج النفط، الأسبوع الماضي، الأمر الذي أثار غضبا أمريكيا، عبر عنه الرئيس الأمريكي بأنها “خطوة عدائية” و”اصطفاف مع روسيا”.
وقال مينينديز، في بيان، الثلاثاء: “يجب على الولايات المتحدة أن تجمد على الفور جميع جوانب تعاوننا مع المملكة السعودية، بما في ذلك أي مبيعات أسلحة وتعاون أمني يتجاوز ما هو ضروري للغاية للدفاع عن الأفراد والمصالح الأمريكية”.
وتوعد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بأنه “لن يعطي الضوء الأخضر لأي تعاون مع الرياض، حتى تعيد المملكة تقييم موقفها فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا”.
وتعد السعودية أكبر عميل للمعدات العسكرية أمريكية الصنع، إذ توافق وزارتا الخارجية والدفاع على طلبات بمليارات الدولارات لها كل عام.
وطالب مشرعون أمريكيون بخفض حاد في المبيعات العسكرية للسعودية.
وقدم نواب كذلك مشروع قانون يقضي بإزالة الأصول العسكرية الأمريكية المهمة المتمركزة في السعودية والإمارات.
واتفقت أوبك+، التي تضم دول أوبك وحلفاء مثل روسيا، على تخفيضات حادة في إنتاج النفط الأربعاء الماضي، لتكبح الإمدادات في سوق مأزومة، وتزيد احتمال ارتفاع أسعار البنزين مباشرة قبل انتخابات التجديد النصفي الأمريكية في الثامن من نوفمبر المقبل، عندما يدافع الديمقراطيون، الذين ينتمي لهم بايدن، عن سيطرتهم على مجلسي الكونغرس.