وعد لاعبيه بــ 20 مليونا للفوز على الوفاق…. لهذه الأسباب تراجع حناشي عن إقالة الحيدوسي ونحو تحديد صلاحياته

elmaouid

صدم رئيس شبيبة القبائل أنصار فريقه والمتابعين بالتراجع في آخر لحظة عن إقالة المدرب التونسي سفيان الحيدوسي، وهو الذي كان أعلن عن ذلك بعد الخسارة أمام اتحاد الحراش، ووصفه بالمدرب “المحدود”، ويعود قرار حناشي المفاجئ إلى عدة معطيات أجبرته على الإبقاء على المدرب التونسي إلى حين.

وقالت مصادرنا العليمة إن تمسك المدرب التونسي سفيان الحيدوسي بالحصول على كامل حقوقه مقابل فسخ عقده، وإصراره على حضور محاميه التونسي في جلسة فسخ العقد، جعل حناشي يتراجع، خاصة أنه يدرك جيدا بأنه سيكون الخاسر الأكبر في هذه العملية، لأنه لم يكن مستعدا لتعويض الحيدوسي ماديا، وهو الأمر الذي كان سيكلفه غاليا سواء من قبل الفاف أو الفيفا، وعلى وجه التحديد الأخيرة، التي بإمكانها إصدار عقوبات قاسية على الفريق تطبق محليا وحتى دوليا، حيث قد تخصم نقاطا من رصيد الفريق في البطولة، وهو المهدد بالسقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية، وقد تقصيه من كأس الكاف، التي تشارك فيها الشبيبة هذا الموسم، والبداية السبت المقبل عندما تواجه فريقا ليبيريا في ذهاب الدور الأول، بالإضافة إلى ذلك فإن الخيارات المتاحة لحناشي لتعويض المدرب التونسي لم تكن جاهزة، في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق إلى مدرب جاهز.

هذا، وأضافت مصادرنا أن حناشي يسعى إلى تحديد صلاحيات المدرب التونسي، وسيفرض عليه قبول تدخل المدير الفني خروبي ومساعديه الآخرين، حيث طالبه بضرورة التشاور معهم في تحديد التشكيلة الأساسية، كما سيطلب منه تقليص خرجاته الإعلامية المثيرة، التي لطالما انتقد فيها لاعبيه، مبعدا كل مسؤوليات الإخفاق عنه، كما حدث في اللقاء الأخير أمام اتحاد الحراش.

ومن المنتظر أن يحدث المدرب الحيدوسي بعض التغييرات على التشكيلة المعنية بمواجهة وفاق سطيف غدا، برسم لقاء مقدم عن الجولة الـ19 من الرابطة المحترفة الأولى، حيث سيعود ريال إلى وسط الدفاع، في حين سيسترجع ميباركي مكانه في صناعة اللعب، ولتحفيز لاعبيه لتحقيق الفوز الرابع في البطولة، قرر حناشي تخصيص منحة 20 مليون سنتيم للاعبيه في حال نجاحهم في خطف النقاط الثلاث من الوفاق 24 ساعة فقط قبل التنقل إلى ليبيريا بمعنويات مرتفعة.