وعدني بالتخلي عن تصرفاته الطائشة مقابل عودتي الى بيت الزوجية_فهل أسامحه على مااقترفه في حقي من غلطات؟

وعدني بالتخلي عن تصرفاته الطائشة مقابل عودتي الى بيت الزوجية_فهل أسامحه على مااقترفه في حقي من غلطات؟

أنا سيدة متزوجة وأم لولدين,تزوجت عن حب و كان زوجي قبل أن نتزوج شاباً له علاقات غرامية كثيرة، ومحبوباً من قبل النساء والفتيات، ورغم علمي بذلك وافقت على الزواج به، خاصة أنه فضلني عليهن، وأحبني بصدق، لقد رزقنا الله بطفلين جميلين.

ومضت بنا الأيام كنت فعلاً الزوجة الوفية المطيعة لزوجي، لكنني لاحظت عليه أن لديه علاقات نسائية بشكل لا يمكن تجاهله، وعندما كنت أسأله كان ينكر، حاولت أن أتعامل مع ذلك بهدوء للحفاظ على كيان أسرتي وأضمن لأبنائي حياة مستقرة، لكنني اكتشفت منذ 3 سنوات أن زوجي على علاقة حقيقية بسيدة مطلقة_ وعندما كنت أصارحه كان الإنكار هو طريقه، حاولت تجاهل الأمر حتى تسير حياتنا بهدوء، إلى أن اكتشفت أن زوجي وعد تلك السيدة المطلقة بالزواج بها، وواجهته، وكان رده بارداً، وقال لي هذا حقي الشرعي، وإنه يريد تجديد حياته مع إنسانة أخرى رغم أنه يعترف بأنني لم أقصر معه في شيء، وكنت دوماً أبدو متجدّدة أمامه من حيث المظهر والأناقة والزينة، وكذلك تجديد حياتنا من خلال كسر الروتين، هنا لم أتمالك نفسي ولم أتحمّل ذلك، لكنني كظمت غضبي وغيظي، وانتظرت عودة أبنائي من المدرسة وذهبت إلى بيت أهلي أنا وأولادي، ولم أعد إليه، واستقررت معهم، وبعد مضي 3 أشهر عاد نادماً، ويرجوني أن أعود إليه، وأقسم بأنه لن يعود إلى تلك التصرفات مرة أخرى، لكنني بصراحة، نفسياً لم أعد أتقبله، فما رأيته منه يكفيني كي أثبت على موقفي، وهو إلى الآن يحاول ويحاول حتى أعود إليه، ويزعم أنه تغيّر. أرجو أن ترشيدي الى اتخاد القرار الصائب. الحائرة/ نادية من الرغاية الرد/انت مطالبة اختي نادية باعطاء فرصة أخيرة لزوجك لتتأكدي هل تغيّر بالفعل أم أنه سيعاود مغامراته العاطفية، وفي حال قررت إعطاءه تلك الفرصة جربيه وراقبيه دون أن يشعر هو بذلك، وكوني حازمة معه في تلك العودة، لكن دون قسوة أو تسلط، أقول لك عودي إليه لإعطائه فرصة أخيرة حتى لا تلومي نفسك مستقبلاً، وتكوني على بينة نهائية ضد قرار العودة إليه. واعتبري عودتك إليه مرحلة اختبار له، وبعدها قرري فإن نجح في الاختبار وتغيّر حقاً، فهذا شيء طيّب، أما إذا فشل في ذلك الاختبار وعاد إلى سابق عهده، فبيدك القرار .وعليك البحث عن الأسباب التي تدفع زوجك في كل مرة إلى خيانتك مع امرأة أخرى.واقتربي منه أكثر من أي وقت مضى. املنا أن تزفي لنا أخبارا سارة عن هدا الموضوع في القريب العاجل_بالتوفيق.

 

شقيقة زوجي تتهمني بالسرقة والشعودة انا سيدة متزوجة وام لولدين،اعيش حياة هادئة مع زوجي واولادي،واحرص دائما على توفير لهم كل مايطلبون مني،والحمد لله لقد وفقت الى ابعد حد في هذه المهمة،لكن الامر ليس كذلك مع شقيقة زوجي بحكم انني اقطن في البيت العائلي لزوجي لان امكانياته المادية لاتسمح بشراء او كراء بيت مستقل،وهنا تكمن مشكلتي ،حيث تحرض شقيقة زوجي والدتها( حماتي) ضدي وتتهمني بسرقة اغراضها الخاصة وبانني وضعت لها السحر لكي لاتتزوج رغم انني لما

جئت الى بيتهم كانت تبلغ من العمر 47 سنة ،وعلمت من زوجي انه لم يسبق ان تقدم لخطبتها احد.

لقد تدمرت من هذا الوضع وصبرت كثيرا على اخت زوجي رافة بوالدتها ( حماتي) الكبيرة في السن والمصابة بعدة امراض مزمنة

لكن لايمكن ان يستمر وضعي معها على هذا المنوال،خاصة وان ماتتهمني به لم افعله…

وعليه لجأت اليك سيدتي الفاضلة لمساعدتي في ايجاد حل لمعاناتي مع شقيقة زوجي.

لحائرة: ام عماد الدين من بئر توتة

لرد: مادمت متأكدة من ان ماتقوله ضدك اخت زوجك ليس صحيحا،فعليك ان تتحدثي بصراحة معها وذكريها انك لست السبب في عدم زواجها لان الزواج قسمة ونصيب ومكتوب من عند رب العالمين ومتى كتب لها ذلك سياتيها نصيبها ويرزقها الله بزوج ،وذكريها ايضا ان هناك الكثيرات حتى من هن اكبر منها سنا لم يتزوجن وهن راضيات على ماكتبه الله لهن،واطلب من حماتك او ممن تسمع كلامه اخت زوجك ليساعدك في اعادة هذه الاخيرة ( اخت زوجك) الى رشدها،واكيد ستعود الى رشدها خاصة اذا لم تعاملينها بطريقة الند للند وتكف عن اتهامك بسرقة اغراضها الخاصة ووضع لها السحر لكي لاتتزوج. وهذا مانتمنى ان تزفيه لنا عن قريب،بالتوفيق.