مع العد التنازلي لانتهاء موسم الاصطياف بعنابة، أعدت المصالح الولائية مخططا استراتيجيا مع تجنيد فرق خاصة لرفع القمامة والنفايات عن مختلف شواطئ الولاية.
وقد نظمت، أول أمس، مصالح بلدية البوني خرجات ميدانية للشوارع والمناطق المعزولة للوقوف على مدى جاهزية الفرق الخاصة برفع القمامة وإزالة النفايات، حيث تم الاستنجاد بست فرق ستقوم بعملية التنظيف العميق وتعقيم المؤسسات المدرسية وما جاورها، إلى جانب تنظيف المراكز الثقافية وكل الساحات وتطهيرها تحسبا للدخول الإجتماعي المقبل، بالتنسيق مع الحركات الجمعوية الناشطة بالبلدية والتي وفرت هي الأخرى المعقم لتوسع من خرجاتها التي تشمل حتى القرى والأحياء والتجمعات السكنية شبه الحضرية.
وقد تم تدعيم مصالح بلدية عنابة بشاحنة لرفع النفايات، بالإضافة إلى توزيع أكثر من 200 حاوية من الحديد لتجميع القمامة دون رميها في الشارع أين تتكاثر حشرات الذباب والناموس، وهو ما ينغص حياة المواطنين والمصطافين خاصة في فصل الصيف المعروف بارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، وهو ما يساهم في انتشار الأمراض الجلدية منها الحساسية والطفح الجلدي.
وفي سياق متصل، تم أول أمس تنظيف شاطئ سيدي سالم ورفع القمامة عن محيطه تحسبا لافتتاحه، لأنه تم إدراجه ضمن 21 شاطئا مفتوحا أمام المصطافين. كما يتم خلال نهاية الأسبوع إعادة تنظيف كل المساحات الشاطئية لأن بعض المواطنين يتركون أماكن التخييم والراحة غير نظيفة. ولاحتواء الوضع الراهن ومواجهة الرمي العشوائي للنفايات، تدخلت الجمعيات الناشطة في مجال البيئة من خلال توزيع الحاويات وأكياس بلاستيكية لتجميع كل ما يرمى من نفايات.
من جهة أخرى، تعمل مصالح بلدية البوني جاهدة على إشراك المواطن للمحافظة على المحيط من خلال الحملات التحسيسية.
أنفال. خ
