كتاب "رحلة في الزمن لاكتشاف المخطوط الضائع" ينشر قريبا

وصية علولة إلى الجيل الجديد برؤية المبدعة خديجة حسين تلي

وصية علولة إلى الجيل الجديد برؤية المبدعة خديجة حسين تلي

“المسرحية الأخيرة – رحلة البحث عن سر اختفاء المخطوط” هو عنوان آخر إبداعات الكاتبة خديجة حسين تلي التي أرادت من خلال الكتاب تكريم اسم المسرحي الكبير عبد القادر علولة، الذي اغتيل في عز عطائه الفني.

الرواية التي ستنشر قريبا عن دار أدليس للنشر والترجمة والتصميم، تقترح على القارئ الشاب مغامرة مشوّقة، بطلها صديقان شغوفان بالمسرح يشدّهما الفضول إلى وهران. وهناك، بين الأزقة القديمة وشقّة العم مصطفى الغامضة، يعثران على ساعة عجيبة تقودهما في رحلة عبر الزمن للقاء علولة نفسه. في ذاك الحوار المتخيَّل، يكشف المبدع الكبير عن مسرحه، عن أحلامه وجرأته، وعن المخطوط الذي ضاع مع حادث انفجار مأساوي لكنّه لا يترك الأبطال ولا القرّاء خالي الوفاض: يمنحهم مسوّدة مسرحيته الأخيرة، ووصيّةً أن يكملوا الكتابة عندما ينضجون. الكاتبة لا تكتفي بسرد حكاية خيالية؛ بل تزرع بين السطور أسئلة عميقة حول معنى الإبداع، وذاكرة المسرح الجزائري، وكيف يمكن للأجيال الجديدة أن تواصل حمل الشعلة. لغة الرواية بسيطة وسلسة، لكنها محمّلة بعبق التاريخ وحميمية اللقاءات المسرحية التي كانت تجمع علولة بجمهوره. “المسرحية الأخيرة” ليست فقط رواية لليافعين؛ إنها جسرٌ يربط بين جيلٍ لم يعش زمن علولة، وبين إرثه المسرحي الذي ما زال حاضرًا في وجدان المثقفين وعشّاق الخشبة. وبين الصفحات، يجد القارئ دعوة مفتوحة: أن يكون المسرح فعل حياة، وأن تتحوّل القراءة نفسها إلى خشبة صغيرة، يعتليها الخيال ليحاور المبدعين الذين رحلوا بأجسادهم، لكن بقي أثرهم خالدًا.

ي. ص

Peut être une image de ‎2 personnes et ‎texte qui dit ’‎- -- روايز لليانعين خديجة حسين المسرحية تلي حية رحلة الإخيرة البحث عنـ ير اختفاء المخطوط للنشر والتوزيء AdlisBelezma ( أدليس للنشر والتوزيع‎’‎‎