وصية أم لابنتها

وصية أم لابنتها

– عليك أن تعاهدي زوجك بالسمع والطاعة ما لم يكن في معصية الله، فقد أوصاك الحبيب صلى الله عليه وسلم: “لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجد لأحدٍ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها” صححه الألباني. وطاعة زوجك أَولى من أداء النوافل، فاستأذنيه إن أردت الصلاة أو الصيام، فلا يصحُّ صيامُك أو صلاتك لنوافل الطاعات إلا بإذنه، وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه” رواه البخاري.

– وإياك وإفشاء أسرار الزواج والفراش بينكما، فذلك يُفسد زواجك، وتذكَّري قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: “عسى رجل يحدث بما يكون بينه وبين أهله، أو عسى امرأة تحدث بما يكون بينها وبين زوجها، فلا تفعلوا، فإن مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في ظهر الطريق، فغشيها والناس ينظرون” صححه الألباني.

– إليك سرَّ النجاح في العلاقة الزوجية، وإدخال السعادة على الزوج، عليك بكلمة طيبة أو بهدية رمزية قيمة، والصبر على أذيَّته، والتماس العذر له، ولك في رسولك أُسوة حسنة، فعن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنني لأعلم إذا كنت عني راضيةً، وإذا كنت عليَّ غَضبى”، قالت: وبمَ تعرف ذلك يا رسول الله؟ قال: “إذا كنت عني راضية، فحلفتِ قلت: لا وربِّ محمد، وإذا كنت عليَّ غضبى، قلتِ: لا وربِّ إبراهيم”، قلت: أجل، ما أهجر إلا اسمك” رواه مسلم. وعند غضبه وأذيَّتك بما لا تحبِّين، كوني صابرةً حليمةً؛ فهو قطعًا لا يقصد أذيتك، وتذكَّري حديث أمِّنا عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خيركم لأهلي” صححه الألباني.

– كوني حريصةً على نيل رضا أهل زوجك، وإن قطع زوجك رحمه فذكِّريه بثواب صلة الرحم .