تهاطلت العروض على الدولي الجزائري يوسف بلايلي من عدة فرق فرنسية منها وقطرية وحتى من فريقه السابق الترجي التونسي الذي يسعى لاستعادة اللاعب بداية من الموسم المقبل، في وقت يبقى فيه مستقبل اللاعب في يد إدارة أهلي جدة السعودي والمدرب الصربي فلادان، كون عقده مع الأخير ينتهي في جوان 2022.
واستغل العديد من وكلاء اللاعبين فترة التوقف الاضطرارية لمختلف النشاطات الكروية، بسبب فيروس كورونا، للترويج للاعبيهم ودخول فترة التحويلات الصيفية قبل الأوان، وهو ما يحدث حاليا مع بلايلي الذي بات محل اهتمام العديد من الفرق حتى قبل أن ينهي موسمه الحالي مع فريقه، بعد تواصل عدد من وسطاء اللاعبين خلال الأيام الماضية بوكيل أعمال ابن “الباهية” وهران، مبدين رغبة عدد من الأندية في خدمات اللاعب، مع طرحهم عددا من العروض المالية الخاصة بانتقاله، بدءا من الموسم الرياضي المقبل.
وكشفت تقارير إعلامية عن تلقيه لعرض من فريق نيم الفرنسي، فضلا عن الدحيل القطري الذي يريده بأي ثمن شأنه شأن نادي السد الذي دخل على الخط للظفر بخدماته ليكون في خط الهجوم رفقة صديقه وزميله بغداد بونجاح، دون نسيان فريقه السابق الترجي التونسي الذي يخطط لبناء فريق كبير الموسم القادم لاستعادة لقب رابطة أبطال إفريقيا الضائع منه هذا الموسم.
وعن موقف إدارة الأهلي في حال وصول عرض رسمي لشراء المدة المتبقية من عقد بلايلي، لاسيما وأن هناك رغبة من اللاعب في الانتقال، قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، نقلا عن مصدر من الإدارة إن الأمر يعود أولا إلى الطاقم الفني الجديد بقيادة المدرب الصربي فلادان، الذي ستكون له كلمة الفصل في هذا الجانب، في حال رغب باستمرار اللاعب معه للموسم المقبل، بعد تقييم احتياجاته الفنية بشكل دقيق خلال هذه المرحلة، أو منح مسيري النادي الضوء الأخضر بشأن الاستغناء عن خدمات اللاعب، وبيع المدة المتبقية من عقده الاحترافي، خصوصا إن كان العرض المادي مجزيا، ويحفظ حقوق النادي.
وكان النادي الأهلي قد تعاقد مع بلايلي في فترة الانتقالات، الصيف الماضي، بعقد احترافي يمتد لنهاية عام 2022، قادما من نادي الترجي التونسي.
أمين. ل
