وصلتني أخبار غير مشرفة عن أختي وخائف إن تدخلت سيؤثر ذلك على دراستها بالسلب

elmaouid

أنا قارئ وفيّ لصفحة “زاوية خاصة”، ولا أفوت أي عدد منها لأنها تفيدني كثيرا خاصة النصائح التي ترافق المشاكل المطروحة. وعلى هذا الأساس أردت أن أستشيرك سيدتي الفاضلة بخصوص أختي التي ترافق شلة من

صديقات غير سويات ولهن سيرة غير حسنة، وعندما كلمت شقيقتي في هذا الأمر نفت الاتهامات وأخبرتني أنها تراجع معهن فقط تحضيرا لامتحان شهادة البكالوريا ولا تتحدث معهن في الخصوصيات ولا يهمها أمرهن، فصرفت النظر عن هذا الأمر وصدقت أختي لأنني أثق فيها ولا أشك في أخلاقها. لكن في الفترة الأخيرة وصلتني أخبار من أصدقائي ينصحونني فيها بإبعاد شقيقتي عن تلك البنات الطائشات لأنهن يذهبن إلى مكان مشبوه. وهنا وجدتني حائرا سيدتي الفاضلة في كيفية التصرف مع شقيقتي، خاصة وأنها منهمكة في التحضير لشهادة البكالوريا وهمها الوحيد أن تجتاز هذا الامتحان بنجاح، خاصة وأن والدتي تعلق عليها آمالا كبيرة لتصل إلى هذا الهدف.

ولهذا السبب لا أريد أن أشوش عليها بما سمعته من أصدقائي. وبالمقابل أنا خائف عليها من صديقات السوء وتأثيرهن عليها سلبا.

ولم أجد غيرك سيدتي الفاضلة لأطلب منه النصيحة وكيفية التصرف مع شقيقتي بخصوص صديقاتها.

صديقكم: حمزة من المدية

 

الرد:

لقد تحدثت مع أختك في الموضوع وأخبرتك أنها لا تهتم بشأن صديقاتها وخصوصياتهن وما يربطها بهن المراجعة سويا. وأنت متأكد من أن أختك صادقة في كلامها وإن راودك الشك فعلا وبالك غير مرتاح جراء الأخبار التي وصلتك من أصدقائك، فعليك التأكد من الأمر قبل أن تتحدث بخصوصه مع شقيقتك حتى لا يكون قرارك مجحفا في حقها، وعليك مراقبتها خفية تفاديا لحدوث ما لا تحمد عقباه، وأيضا عليك تجنب الحديث معها في هذا الموضوع لأن هذا يؤثر عليها في دراستها سلبا وأكيد أن النتائج ستكون في غير محلها، خاصة وأن والدتك تنتظر أن تنجح ابنتها (شقيقتك) في هذا الامتحان. ومن المؤكد أن أختك ستقطع علاقتها بصديقاتها بعد اجتياز امتحان البكالوريا، وإن لاحظت استمرارها معهن بعد ذلك فتدخل وامنعها. بالتوفيق.