الجزائر- تفاعل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، مع زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الجزائر هذا الإثنين قائلاً:” مرحبا بالزعيمة ميركل وزيارتها جد مهمة بالنسبة لبلدنا”
ونقل موقع “كل شيء عن الجزائر” عن الأمين العام للأفلان، قوله إن “زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجسد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين منذ استقلال الجزائر عام 1962”.
وذكر ولد عباس أن “الجزائر تبقى من بين الزبائن المهمين لألمانيا، ولهذا نعتبر أن محطتها جد مهمة”.
وأشار إلى عدد أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في عدة مدن ألمانية والذين يتجاوز عددهم الـ80 ألف جزائري “وهم يحظون بالرعاية والأمن في أحضان هذا البلد الأوروبي”.
وأوضح المتحدث نفسه أن “زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مرفوقة بوفد من رجال الأعمال، تحمل طابعا استثنائياً على اعتبارها تمثل عملاق الاقتصاد الأوروبي، وهي نادراً ما تزور دولا أفريقية، لهذا نقول إن محطتها للجزائر ولقاءها الرئيس بوتفليقة تستحق التثمين كونها تدل على حجم علاقات الصداقة التي تجمع بلدينا”.
وفي تعليقه على تصريحاته المثيرة للجدل التي أطلقها سابقاً بخصوص دراسته مع ميركل وعلاقة الصداقة التي تجمعهما، قال جمال ولد عباس: “أنا لم أقل إطلاقا أنني درست مع ميركل يوما وتصريحاتي فُهمت خطأ من طرف الصحافيين”.
وأضاف وزير الصحة الأسبق : “أنا خريج جامعة “لايبتزغ” الألمانية عام 1964، أما المستشارة الألمانية فهي خريجة الجامعة نفسها لكن عام 1973 وبالتالي فأنا أكبرها سناً ودراستي معها أمر غير منطقي”.
واعتبر ولد عباس، أنه يكفيه شرف الدراسة بالجامعة نفسها التي تخرجت فيها ميركل، وهي الجامعة التي تعود جذورها إلى 6 قرون و20 سنة، وفق تعبيره، يضيف المصدر.
