سلطت حادثة فرار 6 أسرى من سجن جلبوع، شديد التحصين، الضوء على واقع الأسرى والمعتقلين داخل السجون العدو، حيث يقبع 4850 أسيراً فلسطينياً داخل 23 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، وسط معاناة كبيرة جراء الانتهاكات التي يتعرضون لها.
ويواجه 543 أسيراً حكم عليهم بمدى الحياة، التي تساوي بالحكم العسكري للاحتلال 99 عاماً، معاناة كبيرة، ما يدفعهم للفرار بحثاً عن الحرية.
نادي الأسير الفلسطيني يؤكد أن سياسة الاحتلال في حجب المعلومات والتكتّم على أماكن احتجاز الأسرى تثير القلق، ورئيس إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين يحمل الاحتلال مسؤولية حياة الأسرى.
طالب نادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء بالكشف عن مصير الأسرى الأربعة الذين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي بعد انتزاعهم حريتهم من سجن جلبوع الأسبوع الماضي، وطمأنة عائلاتهم.
وقال نادي الأسير، إن “سياسة الاحتلال في حجب المعلومات والتكتّم على أماكن احتجاز الأسرى تثير القلق”.
وفي السياق، قال رئيس إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن قنيطة، إن “أسرانا استطاعوا أن يشكلوا علامة فارقة”.