عرف شاطئ “ليصالين” بأعفير شرق بومرداس في اليومين الأخيرين اللذين تزامنا مع تسجيل ارتفاع كبير في درجات الحرارة، توافدا كبيرا للمصطافين الذين أبدوا لنا فرحتهم إثر فتح هذه الأخيرة بعد غلقها خلال شهري جوان وجويلية بسبب فيروس “كورونا”، وبالتالي تأخر اعلان موسم الاصطياف إلى غاية 15 أوت الجاري، لكن ما لاحظناه ونحن نتجول في أرجاء شاطئ “ليصالين” المسموح للسباحة، هو الازدحام الملفت للمصطافين وسط غياب كل التدابير الوقائية من انتشار جائحة “كوفيد 19″، الأمر الذي جعل مختلف الأسلاك الأمنية بالتنسيق مع وحدات الحماية المدنية تكثف إجراءات الوقاية وتحث هؤلاء على التباعد الجسدي عبر المكبرات الصوتية مع توزيع مطويات تتضمن كل الشروط التي يجب اتباعها من أجل الوقاية من تفشي هذا الوباء الخطير.
وبين هذا وذاك، يبقى على جميع المصطافين الذين يرتادون الشاطئ المسموح للسباحة “ليصالين” بأعفير شرق بومرداس، الالتزام بجميع التدابير الوقائية من فيروس “كورونا” الخطير والقاتل، أين دعا العديد من المختصين في الصحة إلى ضرورة توخي الحذر واتباع كل التدابير الوقائية من أجل مجابهة تفشي هذا الوباء العالمي.
للتذكير، فقد عرفت ولاية بومرداس خلال الافتتاح الرسمي الاستثنائي لموسم الاصطياف 2020، تسجيل فتح 22 شاطئا للسباحة، موزعة عبر 10 بلديات ساحلية على غرار أعفير، قورصو، بودواو، بومرداس، زموري…، مع اتباع كل الإجراءات الوقائية الموصى بها، كفرض احترام مسافة الأمان بين المصطافين وتفادي الازدحام، إلى جانب تسخير 800 عون لحراسة الشواطئ التي تم فتح أبوابها في وجه المصطافين.
أيمن. ف
