وسط ترحيب روسي.. موسكو تراهن على الانضمام الامريكي لتحديد مناطق تخفيف التصعيد فى سوريا

elmaouid

أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن بلاده مستعدة للترحيب بانضمام واشنطن إلى العمل الذى يهدف إلى تحديد مناطق تخفيف التصعيد فى سوريا، وقال لافروف “نحن على استعداد للترحيب بانضمام الولايات

المتحدة، ليس فقط إلى محاولات تجنب الحوادث؛ وإنما أيضا للعمل على تحديد مناطق تخفيف التصعيد”.

 

أشار لافروف إلى أن موسكو تعتبر ضربات التحالف برئاسة أمريكا على القوات السورية فى جنوب سوريا وضعا مقلقا، وأضاف: “كما تعلمون لم تكن هناك تهديدات فقط، بل استعمال حقيقى للقوة فى تلك المنطقة”. كما أعلن أن مسألة إنشاء مناطق لتخفيف التصعيد فى سوريا سيبدأ بحثها قريبا خلال اللقاءات فى صيغة أستانة، وقال لافروف أن التوافق على معايير هذه المناطق مستمر، وستقدم نتائج هذا العمل إلى لقاء المشاركين فى صيغة أستانة، وهو الأمر الذى يجب أن يتم فى وقت قريب”.من جهته أكد الرئيس الكازاخى نور سلطان نزارباييف، أنه لا يمكن حل الأزمة فى سورية إلا عن طريق الحوار بين الحكومة والمعارضة، مشيرا إلى أن هذا هو المبدأ الذى قامت عليه اجتماعات استانة.وأشار نزارباييف خلال تسلمه أوراق اعتماد عدد من السفراء الأجانب فى العاصمة استانا ، إلى أن كازاخستان تسهم بفعالية فى حل النزاعات والأخطار فى جميع أنحاء العالم ومنها حل الأزمة فى سورية، وتنفذ بالكامل التزاماتها بوصفها دولة ذات عضوية غير دائمة فى مجلس الأمن الدولى، وكانت كازاخستان انتخبت عضوا غير دائم فى مجلس الامن لعامى 2017 و 2018، يذكر أن العاصمة الكازاخستانية استانا استضافت اربعة اجتماعات حول الأزمة فى سورية أكدت فى مجملها على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضى السورية وتثبيت وقف الأعمال القتالية فيما تم فى الاجتماع الأخير الذى عقد مطلع الشهر الجارى توقيع المذكرة الروسية لانشاء مناطق لتخفيف التوتر فى سورية.من جانب ارخ أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أن التحالف الدولى  يدرس تقارير بشأن سقوط ضحايا من المدنيين فى غارة نفذتها طائراته على مدينة الرقة السورية، وقال البنتاغون إن “التحالف يأخذ على محمل الجد كل الادعاءات بشأن وقوع ضحايا بين المدنيين وسيدرسها”.وأضاف البنتاغون أن “التحالف ينفذ عادة ضربات ضد أهداف داعش الارهابي حول الرقة لدعم تحركات الحلفاء من الجو قوات التحالف تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة خلال تخطيط وتنفيذ الضربات الجوية للحد من المخاطر التى يمكن أن يتعرض لها المدنيون هدفنا أن لا يكون هناك أى ضحية بين السكان المدنيين”.ويشار إلى أن عشرات المدنيين لقوا حتفهم وأصيب آخرون السبت الماضى، جراء استهداف طائرات التحالف الدولى حافلات كانت تقل مدنيين من قريتى رطلة والكسرات جنوب مدينة الرقة.