وسط الدعوة لإجراء انتخابات شاملة.. شخصيات وطنية فلسطنية تطالب بتأجيل “المركزي”

وسط الدعوة لإجراء انتخابات شاملة.. شخصيات وطنية فلسطنية تطالب بتأجيل “المركزي”

 

طالبت شخصيات وطنية وسياسية، السبت إلى تأجيل انعقاد جلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير المنوي عقدها، الأحد برام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، والدعوة إلى إجراء انتخابات شاملة.

وعقدت الشخصيات مؤتمرا صحفيا برام الله ، السبت، أكدت خلاله أن انعقاد مركزي المنظمة يكرس الانقسام، مع التشديد على إجراء انتخابات مجلس وطني للكل الفلسطيني.

وقال عضو المجلس المركزي إحسان سالم: إن “عقد جلسة المركزي سيؤدي إلى تكريس الانقسام وخلق الظروف لولادة كيانين على أرض فلسطين، وسط غياب للأسس الشرعية وغياب الإجماع الوطني والشعبي”.

ودعا سالم إلى فتح جميع الأبواب للمشاركة في القرار السياسي، وما دون ذلك سيؤدي إلى إنهاء أي أمل باستعادة الوحدة للشعب الفلسطيني.

وأكد أنه “على الجميع أن يقف وقفة تاريخية هامة تؤدي لتأجيل عقد اجتماع المجلس المركزي، فالمركزي ليس هو الأصل، وإنما الأصل المجلس الوطني ولا يمكن أن يكون بديلاً له مطلقا”.

ودعا إلى توحيد القرار السياسي، في ظل مواجهة أشرس هجمة تهويدية تستهدف الوجود المادي والمعنوي على أرض فلسطين.

وشدد على أن الخروج من الواقع الأليم من خلال الحوار والإرادة الحقيقية، التي تؤدي إلى توحيد وبناء منظمة التحرير وإعادة ميثاقها القومي.

بدوره، قال نائب رئيس المجلس التشريعي حسن خريشة إن انعقاد أي من مؤسسات المنظمة يجب أن يكون بمشاركة الجميع حتى يكون نصابا سياسيا كي تحظى اللقاءات بصيغة الالتزام.

واعتبر خريشة أن الدعوات لعقد المجلس المركزي انتقائية ومزاجية وتنفيرية لخدمة أجندة وفريق سياسي.

ودعا إلى الذهاب لانتخاب مجلس وطني يمثل الكل الفلسطيني، وقبل ذلك الذهاب لحوار جدي مسؤول وبناء.

وطالب خريشة رئيس السلطة بالتراجع عن قرار تأجيل الانتخابات التي أقرت العام الماضي، والدعوة لتأجيل انعقاد المجلس المركزي إلى حين توفر شروط ذاتية موضوعية وعلى رأسها مشاركة الكل الفلسطيني.

من جانبه، أكد عضو المجلس الوطني تيسير الزبري على ضرورة التوجه لإنهاء الانقسام والتوافق على برنامج سياسي موحد.

وقال الزبري: إن “ما يجري هو أن المجلس المركزي ينتخب اللجنة التنفيذية ويحرم أعضاء المجلس الوطني من الترشح، وهذا قلبا للمعادلة”.

وأضاف أن “الأكثر نفورًا أن يجري انتخاب رئاسة هيئة المجلس الوطني وهذا أمر عجيب في السياسة الرسمية”.

واعتبر الزبري إجماع المركزي ضرب هدف الشراكة السياسة في الصميم، أمام حالة من الاستحواذ المالي والسياسي والقرار الأمني، والتصرف بمصير الشعب بشكل فردي ومتعاكس مع الإرادة الشعبية.

كما اعتبر ذلك إدارة الظهر لستة ملايين فلسطيني يعيشون في الشتات، ويقرر نيابة عن13 مليون فلسطيني.

وطالب الزبري خلال المؤتمر بإجراء انتخابات شاملة للمجلس الوطني للفلسطينيين في كل مكان من تواجدهم.