قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، في منشور على فايسبوك، أن زيارته للجزائر هي مجرد خطوة أولى، وسيتم في الأيام القليلة القادمة التباحث مع دول أخرى حول شراكات جديدة في مجال الطاقة.
وأضاف دي مايو أن الشراكة الجزائرية الايطالية في مجال الطاقة ستكون أقوى على المدى القصير والمتوسط والبعيد، وقال أنه يمكننا بناء وتعزيز شراكات جديدة في الطاقة لمواجهة التهديدات والآثار المتعلقة بهذا الأونفليت أطلق العنان بواسطة بوتين، في إشارة لحرب روسيا مع أوكرانيا.
وأمس، حل وزير الخارجية الإيطالي بالجزائر في زيارة، أين أجرى مباحتاث مع وزير الخارجية رمطان لعمارة، وكان له لقاء مع وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، وتم إستقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وعقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، قال وزير خارجية إيطاليا إن زيارته جاءت تعزيز التعاون الثنائي مع الحكومة الجزائرية مصدر احتياجات أمن الطاقة الأوروبية، في ظل الصراع الدائر في أوكرانيا.
وأضاف “سعيد بتواجدي في الجزائر مجددا بعد الزيارة التاريخية التي قادها رئيسنا مؤخرا. وقد أتيت على رأس بعثة دبلوماسية مهمة”، مشيرا إلى أن المحادثات تناولت ما يحدث في الساحة الدولية.
وقال وزير خارجية إيطاليا أن زيارته هذه تأتي في إطار دولي محض، وتحدثنا عن الأزمة الأوكرانية، وقد قدمت تعازي إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على إثر وفاة رعية جزائرية في أوكرانيا”، مضيفا “إيطاليا تقف مع أوكرانيا في أزمتها كما أن الاتحاد الاوروبي يقوم بتطبيق عقوبات رادعة ضد روسيا. في ظل المخاوف الأمنية”.
وقال وزير خارجية إيطاليا أن إيطاليا وأوروبا تطمح لتعزيز أمنهما الطاقوي وبالأخص الغاز من مختلف الشركاء الدوليين، معتبرا أن الجزائر شريكا استراتيجيا وفعالا في مجال الطاقة، وهو ما يؤكد العلاقات الوطيدة والثابتة التي تربط البلدين.