كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن السعي لتبادل الخبرة مع قطاع التربية والتعليم التونسي حول تجربة المدرسة الرقمية.
ونقل بيان لوزارة التربية الوطنية، نشرته على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي، الفايسبوك، أن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، التقى يوم الجمعة 12 نوفمبر 2021، على هامش أشغال الدورة الواحد والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو، بنظيره فتحي السلاّوتي، وزير التربية للجمهورية التونسية. وحسب بيان لوزارة التربية الوطنية، تناول اللقاء فرص تعزيز التعاون الثنائي القائم بين البلدين في المجال التربوي من خلال البرنامج التنفيذي الذي يربط الطرفين والنظر في إمكانية تحيينه عبر إنجاز مشاريع بحث وتنظيم ملتقيات مشتركة في مجالات تقييم مكتسبات التلاميذ وفق المعايير الدولية، تعليمية مواد العلوم الاجتماعية، تبادل الخبرة حول تجربة المدرسة الرقمية، وذلك في إطار البرنامج التنفيذي المزمع التوقيع عليه بين الطرفين مستقبلا والذي سيخص برنامج العمل للفترة 2022-2024. وكانت قد أعلنت وزارة التربية الوطنية، عن تنصيب لجنة مشتركة جزائرية-تونسية سنة 2012، لتنفيذ كل القرارات الخاصة بالتعاون الثنائي في مجال التربية والتعليم، حيث تم (تنصيب رسميا لجنة مختصة مهمتها تنفيذ كل ما تم اتخاذه من قرارات في الاجتماع الثنائي)، مشيرة في آن وحد، أن نظام التكوين بالجزائر يشبه كثيرا النظام المستعمل بتونس. وللجزائر وتونس تحديات ومشاكل مشتركة يتعين حلها، لا سيما عن طريق تبادل التجارب وتكوين المكونين في إطار تنظيم جامعة صيفية تتطرق لعدد من المحاور. وشددت تونس، على أهمية الخروج بتعاون حقيقي يخدم الطرفين، خاصة مع وجود نقص كبير في ميدان تكوين المكونين لدى البلدين، مشيرة (أنه لا حظت أن لتونس والجزائر نفس المشاكل ونفس التحديات وتشابه كبير في الحلول التي تقرر الوصول لها).
س.س



