شارك وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، رفقة والي سكيكدة والوفد المرافق، في مسيرة رمزية تاريخية، بشعار “ذكرى الخالدين”.
انطلقت المسيرة من المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية “نور الدين صحراوي” باتجاه الملعب البلدي 20 أوت 1955، في سكيكدة، أحد الشواهد الحية على جرائم الاستعمار الفرنسي.
تأتي هذه المسيرة وفاءً لذاكرة الشهداء الأبرار واستحضارًا لتضحياتهم الخالدة في سبيل تحرير الجزائر واسترجاع السيادة الوطنية.
واختتمت هذه المحطة بقراءة فاتحة الكتاب ترحّمًا على أرواح شهداء ملحمة 20 أوت 1955، وذلك بحضور مجاهدين وممثلو الأسرة الثورية وأعضاء الوفد المرافق والسلطات المحلية ومجموعة من أفراد الأسرة الثورية، في أجواء مهيبة تعكس الاعتزاز بالتاريخ الوطني وواجب صون الذاكرة.
في ختام المراسم الوطنية لإحياء اليوم الوطني المجاهد، التي تحتضن فعالياتها ولاية سكيكدة، زار وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيّد العيد ربيقة، رفقة الوالي والوفد المرافق لهما، مقبرة الشهداء ببلدية سيدي مزغيش، التي عرفت مؤخرًا عملية إعادة ترميم شاملة، في إطار العناية المتواصلة بأماكن الذاكرة.
وخلال هذه المحطة، وقف الوزير على المعلم التذكاري المخلَّد لمكان استشهاد القائد الرمز زيغود يوسف، أين استحضرت مسيرته البطولية ودوره البارز في قيادة هجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955.
واختُتمت المراسم بالإشراف على مراسم إعادة دفن رفات الشهداء بروضة الشهداء ببلدية بني والبان، حيث قرأت فاتحة الكتاب ترحّمًا على أرواحهم الطاهرة، في أجواء مهيبة تعكس أسمى معاني الوفاء لبطولاتهم الخالدة.


















