قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الجزائر المنتصرة اليوم وبعد أن رشدت مؤسساتها وبنت جسورا قوية مع الشركاء الدوليين، تحظى اليوم كل مواقفها الثابتة ومبادراتها الحكيمة باحترام المجتمع الدولي، مؤكدا على ضرورة الوفاء لصانعي ملحمة نوفمبر المجيدة.
وأبرز الوزير من ولاية أولاد جلال في كلمة ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى الـ64 لمعركة مركز الاجتماع واد الذياب بكاف نسور (جبل بوكحيل)، بمنزل المجاهد الجموعي بوذينة الذي شارك في تلك المعركة، والمتواجد ببلدية الدوسن، بأن الجزائر وهي تشق طريقها نحو التقدم والازدهار بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تخوض “معركة حاسمة” في مسار التنمية الوطنية وهو ما يبعث في الشباب الجزائري “رفع سقف الطموح لإدراك غايات البناء والتجديد واستكمال مسيرة البناء الذي حلم به شهداؤنا الأبرار بكل ثقة و وعي و إرادة و علم و عمل”. وأضاف بالقول “إن الجزائر اليوم مفعمة بروح نوفمبر وقيمه السامية وبما تضمنه بيانها الخالد من عمق المبادئ والمعاني، ووفية لأولئك الأفذاذ الذين آثروا على أنفسهم وساروا في مواكب النور والحق والفضيلة”. وأبرز السيد ربيقة، بأن “الجزائر المنتصرة اليوم وبعد أن رشدت مؤسساتها وبنت جسورا قوية مع الشركاء الدوليين، تحظى اليوم كل مواقفها الثابتة ومبادراتها الحكيمة باحترام المجتمع الدولي، ولها كلمتها في المحافل الإقليمية الدولية”. وبعد استماعه لشروح تتعلق بمشروع المقر الجديد لمديرية المجاهدين وذوي الحقوق بعاصمة الولاية قدمها مدير التجهيزات العمومية محليا، حمزة سالم، أكد الوزير على أهمية التكفل برموز الثورة التحريرية المجيدة وخاصة المجاهدين، داعيا إلى توفير هياكل استقبال تعمل على تقريب خدمات مديريات القطاع منهم. ولدى زيارته لمتحف المجاهد ومعاينة مشروع ترميم روضة الشهداء بعاصمة الولاية، أكد السيد ربيقة على ضرورة الاهتمام بالمعالم المخلدة لتضحيات الشهداء. وقد أشرف الوزير بالمناسبة، على وضع حجر أساس مشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات بحي النجارة بمدينة أولاد جلال وتكريم بعض مجاهدي المنطقة.
أ. ر