أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم، بأوبرا الجزائر، وبمناسبة ذكرى الفاتح نوفمبر، على افتتاح عرض “ملحمة شعب وعزة أمة”، بحضور وزراء خارجية عرب ورؤساء الوفود المشاركين في القمة العربية المقررة بالجزائر يومي 1 و2 نوفمبر 2022.
وقال الوزير أن “ثورة أول نوفمبر 1954 بالنسبة للشعوب العربية عنوان للبطولة والكرامة”.
وأضاف “يتشرف اليوم أحفاد وأبناء حرائر وأحرار الجزائر بمشاركة أشقائهم من الدول العربية للاحتفال بهذا العيد المجيد”، “بما ترمز إليه هذه المزاوجة والاقتران من المعاني والأبعاد والدلالات في الزمان والمكان”.
وقال الوزير أن “أول نوفمبر، عيد أعياد الجزائر، وذكرى رفيعة جليلة لدى أحرار العالم أجمع، لا تبلغ شأوها بقية الذكريات والأحداث التاريخية لخصوصيتها التي تستمدها من طبيعة الرحلة الشاقة التي تكبدتها أمتنا في كل شبر من ترابها للوصول إلى هذا اليوم الأغر”.
وأَضاف “لقد مضى على اندلاع ثورة نوفمبر 1954 ثمانية وستون عاما، لكنها ما زالت إلى اليوم تبعث على الإعجاب وتطفح بالمواعظ والعبر التي لا يمكن أن تفقد أهميتها وقيمتها”.
وتضمنت ملحمة “ألا فاشهدوا”، التي أخرجها أحمد رزاق، لوحات فنية مبهرة عكست تاريخ الجزائر العريق وحملت رسالة إجلال وعرفان للشهداء وعزم على مواصلة مسار البناء والتشييد.
