في إطار العناية المتواصلة بالمجاهدين وذوي الحقوق، شدّد وزير المجاهدين العيد ربيقة، خلال زيارته إلى ولاية عين الدفلى على ضرورة تحسين التكفل بهذه الفئة، عبر تعزيز الخدمات الاجتماعية والصحية وتوفير ظروف معيشية أفضل، مؤكداً أن صون كرامتهم وتثمين الذاكرة الوطنية يظلان من الأولويات الاستراتيجية للقطاع.
حلّ، الأربعاء، بولاية عين الدفلى وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة، في إطار زيارة عمل وتفقد. وخلال الزيارة، قدّم مدير المجاهدين وذوي الحقوق للوزير، عرضًا مفصلًا مرفقًا بإحصائيات حول واقع القطاع بالولاية، وذلك بحضور كلٍّ من والي الولاية السيد عيسى عزيز بوراس، والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين المجاهد حمزة العوفي، إضافةً إلى السلطات المدنية والعسكرية للولاية ونواب البرلمان بغرفتيه. وعقب العرض، قدّم السيد العيد ربيقة ملاحظاته وتوجيهاته بخصوص سبل تحسين التكفل بالمجاهدين وذوي الحقوق، مؤكّدًا على ضرورة تعزيز الجهود لتقديم أفضل الخدمات الاجتماعية والصحية لهم، والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية، فضلًا عن تثمين الذاكرة الوطنية وترسيخ قيم الثورة التحريرية لدى الأجيال الصاعدة. وفي سياق البرنامج، توجّه السيد العيد ربيقة رفقة والي الولاية إلى بلدية جليدة، حيث أشرف على إعطاء إشارة انطلاق أشغال تهيئة روضة الشهداء، وهي العملية المندرجة ضمن البرنامج القطاعي لسنة 2025 تحت عنوان: “ترميم مقابر الشهداء ببلديات الحسانية، جليدة، واد الجمعة”. وبهذه المناسبة، قام السيد الوزير بوضع إكليل من الزهور وقرأ فاتحة الكتاب ترحمًا على أرواح الشهداء. كما تلقى السيد الوزير، شروحات مفصلة حول العملية ومختلف مراحل تنفيذها، مؤكّدًا في هذا السياق على ضرورة احترام آجال تسليم المشاريع، سواء تلك التي انطلقت فعليًا أو المشاريع المسجّلة ضمن البرنامج القطاعي، مع التشديد على أهمية التنسيق بين مختلف المتدخلين لضمان إنجازها في الآجال المحددة وبالمستوى المطلوب من الجودة.
س. س
