الجزائر- صرح، السبت، وزير العلاقات مع البرلمان بدة محجوب، أن التغييرات الأخيرة في الأفلان ستكون بداية حقيقيةلعهد جديد، فيما قال إن الحزب سيبقى داعما ووفيا لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.
وخلال اللقاء الجهوي للمنتخبين السابقين بغليزان، قال “إن اسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سيظل محفورا في ذاكرة الجزائريات والجزائريين ومقرونا بجبهة التحرير الوطني”، مشيرا أنه لا ينكر ما أنجزه من أجل الجزائر إلا جاحد. وقال “نأسف لأن هناك زمرة من الجزائريين ما تزال تشكك في ما أنجزته الدولة تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كما أن هناك من ينسى أو يتناسى- يضيف- كيف كانت بلادنا وكيف أصبحت. بل كيف هي وبعض الأقطار في دول الجوار ممن تعاني عدم الاستقرار، وضعف برامج التنمية، والتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية”.
مذكرا برسالة الرئيس خلال لقاء الحكومة والولاة، وقوله “إن المغامرين الذين يسوّقون لثقافة النسيان والنكران والجحود، لا يمكن أن يكونوا سواعدَ بناء وتشييد، فهم يُخفون معاولَ الهدم التي يسعون لاستخدامها من أجل الزج بالبلاد نحو المجهول”.
وأضاف بدة أن الأفلان لا ينتمي إلى زمرة المشكّكين، وناكري الجميل وزارعي اليأس، الذين يُسوّدون كلَ بياض ويقبحون كلَ جميل، كما وجه رسالة لمن سمّاهم “الهدامين”، بأنهم لن يفلحوا في مساعيهم.
وفيما يخص التغييرات الأخيرة التي حدثت بالأفلان قال”إن التغيير الذي حدث في قيادة حزبنا، بقرار من رئيس الجمهورية، رئيس حزب جبهة التحرير الوطني، لن يكون تغيير أشخاص، أو تبديل وجوه، بل من المؤكد أنه سيكون بداية حقيقيةلعهد جديد من التسيير لشؤون حزبنا الذي يتمتع بالأغلبية في غرفتي البرلمان، وفي المجالس المحلية البلدية والولائية عبر الوطن”.