الجزائر- كشف وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب أن الجزائر ستقضي على أزمة الإسمنت نهاية السنة الجارية وستتوجه نحو تصدير هذه المادة إلى الخارج بداية من سنة 2018.
وأشار الوزير عبد السلام بوشوارب خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى مصانع وهياكل تابعة لقطاعه بعاصمة الشرق، أن الولاية التي تحوز على مصانع هامة في الصناعة الميكانيكية على غرار مركب وادي الحميميم لصناعة الجرارات الذي يصدر منتوجاته لعديد الدول لاسيما الإفريقية منها ومصنع عين السمارة للرافعات ومصنع صيدال لإنتاج الأدوية ومصانع صيدلانية عديدة تابعة للخواص، مؤهلة لأن تكون رائدة في الصناعة الميكانيكية وإنتاج الأدوية وتوزيعها.
بالمقابل، قال الوزير إن مشكل العقار الصناعي لم يعد مطروحا في ولاية قسنطينة التي تحوز على حظيرة صناعية بألف هكتار، كاشفا في سياق حديثه أنه سيتم فتح منطقتين صناعيتين بعين سمارة وعين عبيد شهر جوان المقبل إلى جانب تهيئة حظائر ومناطق نشاط أخرى، داعيا المسؤولين إلى منح الأولوية للمستثمرين الشباب بغرض تجسيد مشاريعهم.
وأشار بوشوارب أن الجزائر ستقضي على أزمة الإسمنت نهاية السنة الجارية وستتوجه نحو تصدير هذه المادة إلى الخارج بداية من سنة 2018.
وكان وزير الصناعة والمناجم قد استهل زيارته، صباح الثلاثاء، بمعاينة مصنع الأدوية مامي الكائن مقره بالمنطقة الصناعية لبلدية ابن باديس، وتدشين مصنع للإسمنت اللاصق في المنطقة ذاتها قبل أن يتنقل إلى مدينة علي منجلي حيث عاين مصنعا لتركيب المنتوجات الالكترونية والتجهيزات المنزلية. ثم عاين مصنعا لقطع الغيار الميكانيكية بالمنطقة الصناعية ديدوش مراد ومصنع صيدال لإنتاج الأدوية بالمنطقة الصناعية بالما بقسنطينة.