طالب وزير الصحة والسكان حزبلاوي مختار، مصالح مديرية الصحة بالولاية وعلى رأسها مدير القطاع بضرورة العمل على فتح مخبر للتحاليل الطبية، بعد تخصيص جزء من مقر المديرية لهذا الغرض، حيث عاين الإمكانات
المتوفرة والنقائص المسجلة على مستوى المستشفى، التي تؤدي بأي شكل من الإشكال إلى ضعف الخدمات وعدم التكفل الجيد بالمرضى، ومنه عمليات التحاليل الطبية البكتيرية التي يفتقر إليها المستشفى.
من جهة أخرى، فقد قام بمعاينة عدة مرافق هامة للقطاع، منها وضع حجر الأساس لمدرسة التكوين الشبه الطبي بمدينة ميلة، التي انطلقت أشغالها خلال الفترة الماضية، وتتسع إلى حوالي “300” سرير، حيث خصص لهذا المشروع الهام بالنسبة لقطاع الصحة “840” مليون دينار، على أن ينجز في مدة آجال تعاقدية تصل إلى “24” شهرا، حيث تتضمن المدرسة إضافة إلى جناح الإدارة، الجناح البيداغوجي، المطعم، فضاءات للنشاطات الرياضية وحتى الثقافية، الإقامة، جناح خاص بالإستعجالات والعلاج، وسكنات وظيفية وعددها “08”.
وزير الصحة والسكان قام بزيارة مستشفى هواري بومدين على مستوى بلدية شلغوم العيد، أين تلقى ملف التوأم الملتصق المسميان “جوليا وليليا” وأكد على التكفل بحالتهما، أما على مستوى مستشفى محمد مداحي بمدينة فرجيوة، فقد وقف على عدة نقائص، منها نقص أخصائي التخدير والإنعاش، ثم تخصصات النساء والتوليد، فاطلع على وضعية المستشفى بما فيها عمليات التوأمة التي أجراها المستشفى والتي كان الهدف منها توفير الخدمات الطبية في الجراحة العامة، وهذا بالتعاون مع مستشفيات أخرى، كما تلقى مختلف انشغالات الطواقم الطبية، ومنهم المتعاقدين على مستوى المخبر العاملين في إطار الإدماج المهني، وبالمناسبة فقد أكد أن عمليات التوظيف تكون حسب القوانين المعمول بها وحسب الحاجة إليها.
