الجزائر- أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الاثنين، بالمسيلة، أن قانونا توجيهيا يخص القطاع هو حاليا في طور التحضير وسيكون جاهزا قبل نهاية الرباعي الاول من 2019
وأوضح الوزير عيسى في مداخلته خلال ملتقى وطني حول “العمل التطوعي الواقع والآفاق” بجامعة محمد بوضياف، بأنه بغية التحضير لهذا القانون تم الشروع في تنظيم عدة ورشات عبر الوطن ينشطها أساتذة جامعيون متخصصون في مجالات ذات صلة بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف، من بينها المرجعية الدينية التي فتح بشأنها خلال الأيام المنصرمة نقاش مستفيض تم الخروج منه بعديد التوصيات التي ستشكل قاعدة للقانون الذي سيشمل هذا المجال.
ويعد الملتقى الذي حضره أمناء مجلس سبل الخيرات على المستوى الوطني،محورا ثانيا للنقاش القبلي المفتوح لأجل التحضير للقانون التوجيهي للقطاع حيث سيتم أخذ توصياته كقاعدة لسن قانون خاص للعمل التطوعي وما يتصل به من تنمية للمجتمع وربط العلاقة بين مختلف أقطابه، كما قال الوزير إنه سيتم تنظيم لقاءين بولايتي الأغواط وغرداية مخصصين لمجالي نمط بناء المساجد وتعليم القرآن، وفق الوزير عيسى الذي أشار إلى أن دائرته الوزارية فضلت أن يتكفل بهذه الورشات المتخصصون في مختلف الجامعات ومكاتب الدراسات بالنظر لما للتخصص من أهمية في سن القانون التوجيهي للقطاع الذي سيكون قبل نهاية الرباعي الأول من السنة الجارية 2019 .
وكان عيسى قد أكد بمناسبة الملتقى الوطني للعمل التطوعي بأن التطوع مستلهم من سيرة شهداء الثورة التحريرية المظفرة الذين تطوعوا بالروح والأموال لأجل أن تنعم الجزائر بالاستقلال.
واعتبر السيد عيسى بالمناسبة أن شهر فبراير ليس فقط مناسبة للاحتفال بالشهداء بل هو أيضا محطة لترسيم المصالحة الوطنية وما لها من آثار على المجتمع الجزائري، أهمها الاستقرار والتنمية.
محمد د
