شارك وزير الري، السيد طه دربال، الثلاثاء، في اختتام الدورة التكوينية التي نظمتها وزارة البيئة لفائدة الإعلاميين، والتي جاءت تحت عنوان “المخطط الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية”.
وقد جرت فعاليات هذه الدورة، بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال بالعاصمة، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين والإعلاميين المعنيين بالشأن البيئي.
دور الإعلام في دعم جهود التكيف المناخي

وخلال كلمته بهذه المناسبة، شدد السيد الوزير على الأهمية البالغة لدور الإعلام في نشر الوعي البيئي، معتبرا إياه شريكا محوريا في إيصال الرسائل التوعوية المتعلقة بقضايا التغير المناخي إلى مختلف شرائح المجتمع. وأكد على أن الإعلاميين مطالبون، أكثر من أي وقت مضى، بتعزيز ثقافة التكيف مع التغيرات المناخية وتسليط الضوء على التحديات البيئية التي تواجه البلاد، خاصة ما تعلق بندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة.
التحسيس المشترك من أجل مستقبل مستدام

وأكد الوزير طه دربال، أن إشراك الإعلاميين في مثل هذه المبادرات التكوينية يعد خطوة استراتيجية نحو بناء جبهة مجتمعية واعية وفاعلة في مواجهة آثار التغير المناخي، مشيرا إلى ضرورة الاستمرار في تنظيم مثل هذه الورشات لتقوية القدرات المهنية في المجال البيئي وتكثيف حملات التحسيس عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية.
نحو شراكة فعالة بين الإعلام والمؤسسات

يذكر أن هذه الدورة التكوينية تندرج ضمن المساعي الحكومية لخلق شراكة فعالة بين مختلف الفاعلين، لا سيما الإعلام، من أجل تنفيذ “المخطط الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية”، الذي يمثل أحد المحاور الأساسية في السياسة البيئية الجزائرية لمواجهة تحديات التنمية المستدامة.
م.ب
