اجتمع وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، باتريك شاناهان، الاربعاء، بنظيره التركي خلوصي أكار، في لقاء أحيط بتكتم كبير وسط التوتر السائد في العلاقات بين واشنطن وأنقرة.
وأشار البنتاغون في بيان مقتضب نشر عقب اللقاء إلى أن الوزيرين التقيا بصفتهما “شريكين استراتيجيين”.
ولفت البيان إلى أن الرجلين “ركزا في محادثاتهما على مصالحهما وليس مواقفهما، وعلى أهمية التعاون الأمريكي – التركي على الصعيد الثنائي وكحليفين في حلف شمال الأطلسي”.
ولم يأت البيان على ذكر المواضيع التي تشكل مصدر توتر في العلاقات بين البلدين، بما يشمل تعاون الولايات المتحدة مع الأكراد في شمال سوريا، وقرار أنقرة شراء منظومة الدفاع الصاروخية الروسية “أس400”. ولم يُعلن عن اللقاء للصحافيين مسبقا، خلافا للعادة.
ويُسمح عادة للصحافيين بتصوير الدقائق الأولى من اللقاءات الثنائية لوزير الدفاع الأمريكي، ما يتيح لهم طرح سؤال أو اثنين على المشاركين.
غير أن التكتم الذي ساد اللقاء يرمي على ما يبدو لتفادي طرح أسئلة على الرجلين بشأن المواضيع الخلافية بين البلدين.
ي. ش