أكد كمال بلجود، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بأن قطاعه الوزاري لن يدخر جهدا في مرافقة أعضاء المجالس الشعبية والمحلية في أداء مهامهم على أكمل وجه خاصة فيما يتعلق بالتكفل بالملفات ذات الصلة بالحياة اليومية للمواطنين فضلا عن توفير المناخ الملائم لتجسيد المشاريع التنموية.
وفي رسالة وجهها وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إلى المنتخبين المحليين بمناسبة اليوم الوطني للبلدية 18 جانفي 2022، ذكر من خلالها بـ”الورشات المفتوحة على مستوى الجماعات المحلية، والتي تقوم على أساس تحرير المبادرات لتأسيس اقتصاد محلي خلاق للثروة والعصرنة والتحديث في أساليب التسيير وتحسين جودة الخدمات بما يتناسب مع طموحاتنا بانطلاقة جديدة يقودها كل الفاعلين لا سيما الشباب الذين رفعوا التحدي خلال الانتخابات المحلية وتمكنوا من انتزاع مكانتهم ضمن المجالس المنتخبة”. وشدد بلجود، على أن البلدية هي الخلية القاعدية لإنجاح كافة السياسات العمومية على المستوى المحلي، خاصة تلك المتعلقة بأدوارها الجديدة المدرجة ضمن مشروع القانون الخاص بالجماعات المحلية (البلدية والولاية)، والذي سيترجم حتما تطلعات المواطنين والقائمين على تسيير المجالس المنتخبة. وجدد الوزير في الأخير، تهانيه بمناسبة تنصيب المجالس المنتخبة، مذكرا المنتخبين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في المضي قدما في الاستجابة لانشغالات المواطنين وتطلعاتهم بكل شفافية ونزاهة وإنصاف.
سامي سعد
