وزير الداخلية نور الدين بدوي يؤكد من النعامة…الشعب واع ولن ينساق وراء دعوات المغرضين

elmaouid

 الجزائر-أكد،الخميس، وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي أن “الشعب واع كل الوعي ولن ينساق وراء دعوات المغرضين  لأنه عاش مأساة وطنية”،

متهما بعض الأطراف التي تريد ضرب استقرار الجزائر بتصريحاتها التي تطلقها

في كل مرة “، موضحا أن “هذه الأطراف لا تزال تمارس أساليبها المعروفة من

خلال محاولاتها تغليط الرأي العام الوطني” .

 واشار وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، الخميس، بالنعامة، أن المواطن الجزائري مقبل على استحقاقات انتخابية هامة وهي موعد جديد مع التاريخ في ظل المراجعة الدستورية الأخيرة.

وأبرز الوزير بدوي خلال جلسة عمل مع المجتمع المدني لولاية النعامة في ختام زيارته إلى هذه الولاية أن هذه الاستحقاقات ستجري في كنف قانونين عضويين جديدين يحملان تفاصيل تضمن إجراءها تحت أعين القضاء بعيدا عن أي تدخل، وهيئة مستقلة للرقابة وأجهزة الدولة ملتزمة بالحياد لتكون إرادة الشعب هي السيدة.

وأشار وزير الداخلية والجماعات المحلية من جهة أخرى إلى استكمال نصوص الإصلاحات لحمل كل الطاقات على مستوى الجماعات المحلية على تبني التسيير التشاركي الذي يجعل من البلدية المحرك الأساس للتنمية، مؤكدا حرصه على التكفل بكل الانشغالات التي طرحها المواطن بولاية النعامة واتخاذ قرارات مالية مرافقة للتكفل بتحسين ظروفه المعيشية.

وعبرت مختلف انشغالات مواطني الولاية التي طرحها ممثلو الجمعيات المحلية على أهمية التكفل بهواجس الموالين المتعلقة بتكاليف تربية المواشي وتقلص مساحات الرعي ومرافقة وتسهيل إنشاء استثمارات تتناسب مع مؤهلات الولاية وخصوصا في الصناعات التحويلية.

وكان الوزير نور الدين بدوي قد اطلع، قبل هذا اللقاء، على عدة مشاريع تنموية ببلديتي عسلة وتيوت بعد أن زار ضريح الولي الصالح سيدي أحمد المجدوب، أحد رموز الصوفية بالمنطقة.

وكان للمسؤول الحكومي ذاته، خلال مختلف نقاط هذه الزيارة التفقدية التي دامت يوما واحدا، وقفات عديدة للإصغاء لانشغالات المواطنين والتي أكد بشأنها أن الحكومة لن تتخلى عن مرافقة المكاسب الاجتماعية التي حققها الشعب الجزائري وتذليل الصعوبات التي يواجهها المواطن.