قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، إن هناك تقارير تشير إلى استخدام قوات المشير خليفة حفتر لأسلحة كيماوية.
وأضاف أن الحكومة في طرابلس تركز حاليا على محاولة دفع أعدائها بعيدا حتى لا تكون طرابلس في مرمى نيران القصف المدفعي، وذلك بعد التقدم الذي حققته قوات الوفاق على جبهات القتال الرئيسية بغرب البلاد الأسبوع الماضي.وأضاف باشاغا، في مقابلة مع رويترز، الأحد، أن طرد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر من بلدة ترهونة جنوب شرقي العاصمة قد ينهي الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.لكنه قال إن هذا قد يكون “الخيار العسكري الأصعب” حاليا في المعركة التي تخوضها حكومة الوفاق الوطني ضد الجيش الوطني الليبي الذي يتخذ من شرق البلاد مقرا.
وتابع قائلا “الآن كل تركيزنا على كيفية حماية طرابلس وأهل طرابلس وإبعاد القصف المدفعي بعيدا عنهم”.وخلال مؤتمر صحافي عقد في طرابلس، قال باشاغا إن ثمة تقارير أولية عن استخدام أسلحة كيماوية ضد قوات حكومة الوفاق الوطني وإنه في انتظار الحصول على المزيد من التفاصيل.
وترهونة المحاطة بالتلال هي المركز الاستراتيجي الرئيسي ل الوطني الليبي في غرب البلاد.