الجزائر-أبانت الداخلية الفرنسية أنها أخذت ملف الجزائريين الذين تعرضوا للقتل بفرنسا منذ شهر ديسمبر الفارط على محمل الجد، حيث أكد وزير الدولة وزير الداخلية الفرنسي، جيرارد كولومب، أنه يسهر شخصيا على
انجاح التحقيقات الجارية بشأنهم.
وأوضح كولومب في تصريح للصحافة، الخميس، ردا على سؤال متعلق بالتحقيقات التي تقودها العدالة الفرنسية بخصوص جرائم القتل التي راح ضحيتها جزائريون في فرنسا، على هامش لقاء ولاة الجمهورية ونظرائهم الفرنسيين، أن “هذه التحقيقات تتطلب وقتا ولكنها ستصل إلى نتيجة”، مطمئنا أنه “يسهر شخصيا على إنجاحها”.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي في هذا الشأن قائلا: “لا نريد لأي شيء أن يؤثر على العلاقات بين البلدين وسأسهر على هذا شخصيا”.
للتذكير، فإن الضحايا وهم جزائريون مقيمون بفرنسا تعرضوا للقتل باستخدام أسلحة نارية في منطقة مارسيليا جنوب فرنسا.
وكان السيد كولومب قد حلّ، الأربعاء، بالجزائر العاصمة، ليترأس مناصفة مع وزير الداخلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، اللقاء الذي جمع ولاة الجمهورية ونظرائهم الفرنسيين الذي بدأت أشغاله، الخميس، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال.
ويشكل هذا اللقاء الذي يندرج في إطار المبادلات والتعاون اللامركزي بين وزارتي الداخلية الجزائرية والفرنسية “فرصة لإثراء وتعزيز المبادلات ذات الاهتمام المشترك بين وزارتي الداخلية على مستوى البلدين فيما يتعلق بالحكامة المحلية لا سيما في مجال التنمية الاقتصادية للإقليم، وتسيير المراكز الحضرية الكبرى وكذا تسيير حالات الأزمات والمخاطر الكبرى”.
