الكويت تشيد بمواقف الجزائر وتوفّر الدعم لترشحها لمجلس الأمن

وزير الخارجية الكويتي: الكويت ستكون أول دولة تشارك في القمة العربية بالجزائر

وزير الخارجية الكويتي: الكويت ستكون أول دولة تشارك في القمة العربية بالجزائر

بحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، رمطان لعمامرة، مع نظيره الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، سبل دفع مسيرة التعاون الثنائي، لا سيما رفع نسق تبادل الزيارات رفيعة المستوى وإحكام الإعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة وضبط رزنامتها، والعمل على تفعيل الاتفاقيات المُبرمة، وتجسيد المشاريع التنموية المبرمجة.

أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر، أن الكويت ستكون أول المشاركين في قمة الجزائر وآخر المغادرين، مشددا على ضرورة دعم الجزائر في القمة العربية القادمة وايلاء أهمية بالغة لتعزيز العمل العربي المشترك وتوفير الدعم لترشيح الجزائر لعضوية مجلس الأمن للأمم المتحدة، مبرزا تطابق الرؤى الكويتية-الجزائرية إزاء القضايا الإقليمية والدولية.

أوضح وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد الناصر، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثات رسمية عقدها مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج رمطان لعمامرة، أن الكويت ستكون أول المشاركين في قمة الجزائر وآخر المغادرين، مؤكدا أن الكويت ستعمل على دعم الجزائر في القمة العربية القادمة وكذا إيلاء أهمية بالغة لتعزيز العمل العربي المشترك بناء على توجيهات أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، كما ستعمل على توفير الدعم لترشيح الجزائر لعضوية مجلس الأمن للأمم المتحدة. وأبرز وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد الناصر، تطابق الرؤى الكويتية-الجزائرية إزاء القضايا الإقليمية والدولية، وأشاد بالدور الجزائري ومشاركته في الاجتماع الوزاري التشاوري لوزراء خارجية العرب الذي استضافته الكويت، موضحا أن الاجتماع ضمن عدة أطروحات لتطوير آلية العمل العربي المشترك لمواكبة التحديات التي يمر بها العالم العربي. في هذا السياق، تم الاتفاق على ضرورة إزالة المعوقات التي تعترض زيادة التبادل التجاري والاستثماري بينهما، وإضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون الثنائي، لا سيما اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي التي اتفق الوزيران على التئام دورتها القادمة عن قريب بالجزائر تحت إشراف وزيري الخارجية. كما اتفقا على تعزيز مجالات التعاون الدبلوماسي وتوطيدها على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، خاصة الرفع من زخم العمل المشترك والتعاون الجزائري-الكويتي، تحضيرا للقمة العربية بالجزائر وكذا توفير الدعم لترشيح الجزائر لعضوية مجلس الأمن للأمم المتحدة.

ي.ب