أكد وزير الشؤون الخارجية، عضو الأمانة الوطنية السيد محمد سيداتي أن أيادي الجبهة، و إن هي ممدودة للسلام، فإن أصابع مقاتليها موضوعة على الزناد لتحرير باقي الأراضي من الاحتلال المغربي.
وقال سيداتي -في مقابلة مع الموقع الصحراوي “ايكيب ميديا”-نقلتها”واص”، الاحد أن المفاوضات مع المغرب “ليست جديدة على الطرف الصحراوي، فقد مر نضاله من مراحل عدة شهدت مفاوضات مباشرة، وهو أمر لا يزال قائما وبوساطة أممية كما يعلم الجميع، وتحتاج الى طرفين لإنجازها، لكن يعوزها الجدية والثقة، وهو ما امتنع عنه المغرب لزمن طويل”.