جدد، وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، الثلاثاء، التأكيد على الاحترام الراسخ للسيادة الجزائرية وذلك في خضم خرجات استفزازية لرئيس بلاده ايمانويل ماكرون، ردت عليها الجزائر بقوة على أعلى مستوى في هرم الدولة.
وقال لودريان، أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، أنه مؤخرا جدد رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، التأكيد على احترامه الكبير للشعب الجزائري. وتابع وزير الخارجية الفرنسي، هذا الأمر يعني بالتأكيد الاحترام الراسخ للسيادة الجزائرية، وأضاف يعود للجزائريين ولهم وحدهم أن يقرروا مصيرهم وتحديد أطر خياراتهم ونقاشاتهم السياسية. واستدعت الجزائر في وقت سابق سفيرها في باريس، ردا على تصريحات استفزازية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، نقلتها صحيفة لوموند، اعتبر فيها أن الجزائر بنيت بعد استقلالها العام 1962 على ريع للذاكرة كرسه النظام السياسي-العسكري، وشكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، كما حظرت الجزائر عبور الطائرات الحربية الفرنسية مجالها الجوي الذي تستخدمه فرنسا بشكل منتظم للوصول إلى قواتها التي تقاتل الجهاديين في منطقة الساحل الإفريقي. ولدى سؤاله عن استدعاء السفير، أبدى لودريان أسفه للخطوة، وقال هذا الأمر لا يتناسب مع الأهمية التي نوليها للعلاقات بين أمتينا، وتابع وزير الخارجية الفرنسي، نحن مقتنعون بأن العمل معا يصبّ في المصلحة المشتركة، أعتقد أن هذه الرؤية يشاطرنا إياها العديد من المسؤولين الجزائريين على كل المستويات.
محمد.د