قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأحد، إنه مستعد لزيارة الرياض “الاثنين شريطة تغيير سياستها”.
جاء ذلك رداً على سؤال بشأن إمكانية زيارته السعودية التي عادةً ما توجه إلى بلاده اتهامات تنفيها الأخيرة، وذلك في مقابلة مع فضائية (العالم) الإيرانية الأحد.
وأوضح: “إذا كان لدى الحكومة السعودية الاستعداد لتغيير سياستها، فبإمكاني أن أكون في الرياض غداً”.
وتطرق ظريف إلى جولته الإقليمية التي أجراها مؤخراً بدول آسيوية والعراق، وكذلك الزيارات التي أجراها نائبه عباس عراقجي، لقطر وسلطنة عُمان والكويت، الأسبوع الماضي.
وعن أبرز نقاط رسالة الجولتين، قال: إنها “الدعوة إلى الحوار مع الدول الإقليمية، والتوقيع على معاهدة عدم الاعتداء”، كما نقل موقع (الخليج أونلاين) الأحد.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني: أن “الهدف من الحوار مع الدول الجارة في حقيقة الأمر هو طرح الوقائع، وما هي وجهات نظرنا مقابل إيجاد التوتّر من قِبل أمريكا، وما هي طريقة الحلّ للخروج من هذا الوضع، إضافة إلى طريقة الحلّ للمنطقة”.
ي.ش