أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، في ردّه على سؤال كتابي للنائب، عبد الرفيق براهمية، بالمجلس الشعبي الوطني، أن جامعة التكوين المتواصل تعتمد أساساً على نمط التعليم عن بعد، حيث يتلقى الطلبة محتوى دروسهم في صيغ مطبوعة أو رقمية، مع دعم هذا النمط بدروس حضورية مكملة تنظم بشكل دوري عبر مراكز الجامعة المنتشرة وطنياً لتعزيز التفاعل المباشر مع الأساتذة.
وجاء في الرد الكتابي للوزير: “ردا على سؤالكم الكتابي الموارد إلينا رفقة المراسلة المشار إليها في المرجع العلام والمتعلق بتوظيف أساتذة دائمين بجامعة التكوين المتواصل، يشرفني أن أفيدكم علما أن نظام الدراسة في جامعة التكوين المتواصل يعتمد أساسا على نمط التعليم عن بعد، حيث يتلقى الطالب محتوى الدروس في صيغة مطبوعة أو رقمية ويقوم بمتابعتها بشكل ذاتي وفقا لوتيرته الخاصة وبدعم هذا النمط بدروس حضورية مكملة تنظمها الجامعة بشكل دوري في مراكزها الله عبر الوطن بهدف تقديم الدعم البيداغوجي وتعزيز التفاعل المباشر مع الأساتذة”. وأضاف الوزير بداري، بأنه تم اعتماد منصات الكترونية حديثة تتيح للطلبة الاطلاع على الدروس والمشاركة في التمارين والتواصل مع المؤطرين، ما يسهم في تيسير العملية التعليمية وتحقيق مرونة الخير في التلوين. وتعتمد جامعة التكوين المتواصل في عملية التكوين على الأساتذة الدائمين كما تستعين بالأساتذة الباحثين الدائمين من ذوي المصف العال المنتسبين المؤسسات جامعية أخرى من طريق التعاقد وقد بلغ مستوى التأطير فيها أستاذ لكل 20 طالبا. والجدير بالذكر، أن العملية التطويرية التي تشهدها الجامعة بفضل السياسة القطاعية التي تمنحها فرصة تنمية أدائها في التعليم عن بعد تجعل من الأهمية بالاعتماد على المزيد من الاستاذة الدائمين وهو ما يتم التكفل به حسب الإمكانيات المالية المتوفرة والأولويات القطاعية. وتشدد وزارة التعليم العالي، على أهمية تعزيز التأطير البيداغوجي في جامعة التكوين المتواصل، حيث بلغ مستوى التأطير أستاذًا واحدًا لكل 20 طالبًا، وهذا المؤشر يعكس التزام القطاع بضمان جودة التعليم، مع مواصلة دعم الجامعة بالكفاءات الدائمة وفق الإمكانيات المتاحة.
س. س
