تلقى وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، نبأ الحادث الأليم الذي تعرّضت له حافلة نقل مدرسية، الثلاثاء، في بلدية دوي ثابت، دائرة يوب، ولاية سعيدة، والذي أسفر عن فقدان أحد التلاميذ في ملحقة ثانوية مالك بن نبي.
وقد أدّى هذا الحادث المؤسف إلى وفاة تلميذ من بين الركاب، مما شكل صدمة كبيرة في الوسط التربوي، وفي أعقاب هذا الحادث المأساوي، تقدّم الوزير بأحر التعازي وأصدق مشاعر التعاطف والمواساة إلى أسرة التلميذ المتوفي، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما عبّر الوزير عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع التلاميذ المصابين في الحادث، سائلاً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. وقام مديرة التربية لولاية السعيدة بزيارة لضحايا الحادث المروري الذي وقع أول أمس على الساعة 12 سا و30 د زوالا على مستوى الطريق الوطني رقم 58 الرابط بين بلدية دوي ثابت والطريق الوطني قم 92 بمنطقة الرمل إثر اصطدام حافلة للنقل المدرسي لمتمدرسين بشاحنة. وقد تدخلت مصالح الحماية المدينة، حسب بيان لها، على الساعة 12 سا 12 د، الثلاثاء، المتمثل في اصطدام بين حافلة وشاحنة على مستوى الطريق الولائي رقم 36 بمنطقة عين البيضة، بلدية ذوي ثابت ودائرة يوب، حيث خلف حالة وفاة (1) وإصابة 24 شخص لهم جروح مختلفة (5 منهم في حالة حرجة) تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى المحلي، فيما تم تحويل الضحية المتوفى إلى مصلحة حفظ الجثث لذات المؤسسة.
سامي سعد
