استعدادا لاستئناف الدراسة الأحد المقبل

سعداوي يضع خطة محكمة لاستكمال الفصل الثاني لتجنب أي تأخير أو اختلالات

سعداوي يضع خطة محكمة لاستكمال الفصل الثاني لتجنب أي تأخير أو اختلالات
  • تعليمات للتحلّي باليقظة والتعاطي السريع والفعّال لمعالجة جميع المسائل

استعداداً لاستئناف الدراسة، الأحد القادم، شدّد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة التحضير الجيد لاستكمال الفصل الثاني من السنة الدراسية 2024-2025، وفي هذا السياق، موجهًا تعليمات بضرورة ضمان سير العملية التربوية بشكل متميز، مع تجنب أي تأخير أو اختلالات قد تُسجل في هذا الفصل.

وخلال إشراف وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، صبيحة الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 بمقر الوزارة بالمرادية، على أشغال ندوة وطنية حضرها إطارات من الإدارة المركزية، ومديرو التربية، خُصّصت للوقوف على مدى استكمال مختلف العمليات المرتبطة بالسنة المالية 2024 وتقييم العمليات المرتبطة بالفصل الأول، وتقييم مختلف التظاهرات العلمية والرياضية والثقافية المنظمة وتلك الجاري تنظيمها في إطار برنامج القطاع للاحتفاء تخليدا للذكرى السبعين للثورة المجيدة ، اسدى الوزير مجموعة من التوجيهات والتعليمات بخصوص المراحل المتبقية من السنة الدراسية 2024-2025، لإنجاز وإتمام الأعمال ة على أحسن وجه، مشدّدا على وجوب الاستعداد الدائم والسهر المستمر على حسن سير المرفق العام، وتفادي بعض الاختلالات والتأخر في بعض العمليات التي تم تسجيلها في الفصل الأوّل.

 

وزير التربية يبرز اهتمام الرئيس بالعملية التربوية

جاء هذا بعد أن استهل الوزير كلمته بالترحيب بمديري التربية مثمّنا المجهودات المبذولة للانتهاء من العمليات المرتبطة بالفصل الأول في آجالها وكذلك غلق السنة المالية، وقد أكّد الوزير، أن حِرصه على برمجة هذا اللقاء الحضوري المباشر قبل انقضاء سنة 2024، نابع من درايته بالدور الهام الذي يؤدّيه مدير التربية في الميدان لتنفيذ استراتيجية القطاع المضَمّن في مخطط عمل الحكومة والمنبثق من برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وبخصوص مختلف التظاهرات التي تم تنظيمها على مستوى الولايات وعلى المستوى الجهوي، في إطار البرنامج القطاعي لإحياء الذكرى السبعين (70) لعيد الثورة التحريرية، جدّد الوزير حرصه على أن تُعنى بالاهتمام والمتابعة التي تليق بها، مؤكّدا على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية للأنشطة المدعمة والمعززة للجوانب البيداغوجية، لما لها من تأثير كبير في تنشيط العملية التربوية داخل مدارسنا.

وفي تقييمه لما تم إنجازه من البرنامج القطاعي لإحياء الذكرى السبعين (70) لعيد الثورة التحريرية، من تظاهرات علمية ورياضية وثقافية، ثمّن الوزير المجهودات المبذولة، ووجّه إلى المزيد من الحرص والاهتمام بالجوانب التنظيمية وتوفير الظروف اللازمة للسير الجيد لهذه التظاهرات بما يوافق مستوى الأهمية التي توليها الدولة لها، كما أشار إلى ضرورة المرافقة الإعلامية الواسعة لهذه التظاهرات، لإبراز المجهودات المبذولة والدور الذي تقوم به مؤسساتنا التعليمية لنشر هذه الثقافة.

 

تأكيد على أهمية الندوة الوطنية لتقييم التحوّل الرقمي لتحسين وتجويد نوعية الخدمات

كما أشار الوزير، إلى ضرورة إعطاء البطولة الوطنية المدرسية في الرياضات الجماعية، الأهمية اللازمة كونها تدخل في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية في إدراج وفي تنشيط وتفعيل الرياضة المدرسية، مذكّرا أن الدولة تُجسّد استراتيجيتها من خلال وزارة التربية الوطنية، في رعاية وتنشئة أبنائنا، وتعمل على اكتشاف النخب ورعايتهم والاهتمام بهم لتجعل منهم قامات معرفية وأبطالا في مختلف الميادين يسهمون في رُقيّ الوطن، ورفع رايته عاليا في مختلف المحافل الدولية، وهذا ضمن المشروع الكبير لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في تطوير الرياضة المدرسية، ليكون أبطالنا من مدارسنا. كما أشاد الوزير، بمستوى التنظيم الذي عرفته مختلف المحطات المرتبطة بتقييم الخدمات التي يقدمها النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، مؤكّدا أن الهدف من الندوة الوطنية لتقييم التحوّل الرقمي في قطاع التربية الوطنية هو تحسين وتجويد نوعية تلك الخدمات الموجّهة لفائدة جميع المرتفقين، من مستخدمي القطاع والتلاميذ وأوليائهم، والخروج بنسخة جديدة خالية من الاختلالات وتشمل المزيد من التحسينات.

كما تضمّنت الندوة عروضا خاصة بـ: غلق السنة المالية؛ الهياكل؛ الوضعيات المتعلقة بالموارد البشرية؛ وعرضا آخر خُصّص لشرح محتوى ومضامين القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، والنظام التعويضي. وفي ختام أشغال الندوة، ذكّر الوزير الجميع بواجب الالتزام والسهر على حسن سير المرفق العام واستمراريته، والتحلّي بالمزيد من اليقظة والتعاطي السريع والفعّال لمعالجة جميع المسائل المرتبطة بالحياة المدرسية، وفقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما، والدفع بالقطاع قُدُما بالعمل على تذليل الصعوبات وتجسيد الالتزامات وفق استراتيجية قوامها التجند الجماعي وإعطاء القيمة للعمل الجاد والسهر على توفير الظروف المثلى لمستخدمي القطاع لتأدية مهامهم على أكمل وجه، لتحقيق ما هو أفضل في جميع المستويات.

سامي سعد