من خلال تعزيز التعاون الجزائري-الألماني في مختلف المجالات التعليمية والتكوينية

سعداوي يعلن عن السعي لترقية تدريس اللغة الألمانية في الطور الثانوي

سعداوي يعلن عن السعي لترقية تدريس اللغة الألمانية في الطور الثانوي

أعلن وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، عن السعي لترقية تدريس اللغة الألمانية في المؤسسات التعليمية، خاصة في الطور الثانوي في إطار البرنامج الألماني “مدارس شركاء المستقبل” PASCH.

وحسب بيان لوزارة التربية، فقد اِستقبل وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، مساء الإثنين، بمقر الوزارة بالمرادية، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالجزائر، جورج فلسهايم Georg FELSHEIM والوفد المرافق له، بحضور إطارات من الإدارة المركزية. وتباحث الطرفان، سُبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال التربوي، ليرقى إلى مستوى العلاقات الجيدة بين البلدين، كما تُوِّج هذا اللقاء، بالتوقيع على “إعلان نوايا مشترك بين وزارة التربية الوطنية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ووزارة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، الذي يهدف إلى ترقية تدريس الألمانية كلغة أجنبية في مرحلة التعليم الثانوي، في إطار البرنامج الألماني “مدارس شركاء المستقبل” PASCH. وتعزيز التعاون مع الجهات الألمانية سيمس أيضا قطاع التكوين المهني، وفق اجتماع جمع السفير مع وزير القطاع هدف المشروع إلى الاستفادة من التجربة الألمانية الرائدة في مجال التكوين المهني، من خلال إدخال منهجيات حديثة وتحسين جودة التكوين لتمكين خريجي القطاع من الاندماج بسهولة في سوق العمل. في هذا السياق، أكد الوزير على الرؤية الجديدة للتكوين المهني الرامية إلى الرفع من نسبة الادماج المهني وتحسين قابلية التوظيف، تشجيع المقاولاتية وتسريع وتيرة التحول الرقمي، كما ذكر بجودة ونجاعة منظومة التكوين المهني في ألمانيا التي تعد نموذجا رائدا يمكنها من ابقاء نسبة البطالة في مستويات منخفضة، وهذا ما يجعل من التعاون الجزائري الألماني يكتسي طابعا استراتيجيا بالنسبة لوزارة التكوين والتعليم المهنيين. من جانبه استعرض سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في الجزائر تجربة ألمانيا في التكوين المهني، مسلطًا الضوء على الأساليب المبتكرة المعتمدة في بلاده، والتي تجمع بين التعليم النظري والتطبيقي في بيئة عمل حقيقية. كما قدمت وكالة التعاون الألماني عرضًا مفصلًا حول مضمون مشروع AEDA II، ونتائج المرحلة الأولى من المشروع، وتم عرض خطة العمل الجديدة التي سيتم تنفيذها بالشراكة مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين في الجزائر، والتي تشمل: تعزيز التكوين الرقمي، تحسين جودة التكوين من خلال تحديث المناهج واعتماد تقنيات تعليم حديثة، رفع قابلية تشغيل الخريجين عبر برامج تكوين أكثر توافقًا مع متطلبات سوق العمل وإدماج أساليب التعلم الرقمي كوسيلة حديثة لاكتساب المهارات المهنية.

سامي سعد