استقبل وزير الاتصال، محمد مزيان، وفدا عن المكتب الوطني للمنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، برئاسة سليمان عبدوش، رئيس المنظمة، وذلك في إطار تعزيز التشاور مع مختلف الفاعلين في قطاع الإعلام.
وأوضح بيان للوزارة، أن الوزير أشاد بالدور الفاعل الذي تضطلع به المنظمة في مرافقة مسار تطوير الصحافة في الجزائر، مؤكّدًا في ذات السياق أنّ “أبواب الوزارة ستظل مفتوحة أمام المنظمة للاستماع والتعاون بما يخدم قطاع الإعلام الوطني ويعزز مكانة الصحفيين”. وخلال اللقاء، قدمت المنظمة عرضا شاملا حول مسار تأسيسها، وأنشطتها المختلفة، إضافة إلى برنامجها السنوي الذي يتضمن عديد التظاهرات والمبادرات المهنية والتكوينية الهادفة إلى ترقية الأداء الإعلامي والرفع من مستوى الاحترافية في القطاع. كما استعرضت المنظمة، حسب ذات البيان، الوضعية الراهنة لقطاع الإعلام الوطني، في شقيه العمومي والخاص، مسلطة الضوء على الانشغالات المهنية والاجتماعية للصحفيين، وكذا بعض التجاوزات والاختلالات التي يعاني منها القطاع. وقد ثمنت المنظمة، بالمناسبة، إلمام الوزير العميق بالتحديات التي تواجه القطاع، وتفاعله الإيجابي مع مختلف الانشغالات المطروحة معبرة عن استعدادها الدائم للمساهمة في كل مسعى إصلاحي يخدم مهنة الصحافة ويصون كرامة العاملين بها. وفي هذا الإطار، أكد مزيان على أهمية إشراك المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين في مسار إصلاح القطاع، معلنا عن تنظيم أربع لقاءات جهوية ستجمع مختلف مكونات الأسرة الإعلامية، داعيًا المنظمة ومكاتبها الولائية والمنخرطين فيها للمساهمة الفعالة من خلال تقديم رؤيتهم واقتراحاتهم. ومن جهتها، أكدت المنظمة أنها ستظل صوت الصحفيين المحترفين والمهنيين النزهاء، وستواصل نضالها من أجل إعلام وطني حر، مسؤول ومحترف، يدافع عن الوطن ويصون كرامة الصحفيين في إطار قوانين الجمهورية.
إيمان عبروس