زهير بوعمامة يؤكد عقب تسلمه لمهامه كوزير للاتصال

الرئيس تبون يعول على قطاع الاتصال كركيزة أساسية في عملية البناء والتجديد الوطني وخدمة المواطن

الرئيس تبون يعول على قطاع الاتصال كركيزة أساسية في عملية البناء والتجديد الوطني وخدمة المواطن

استلم السيد زهير بوعمامة, الاثنين, مهامه على رأس وزارة الاتصال, خلفا للسيد محمد مزيان, وذلك بموجب التغيير الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد. وفي كلمة له, خلال مراسم تسليم واستلام المهام, تقدم السيد بوعمامة بخالص عبارات الشكر والامتنان لرئيس الجمهورية, نظير الثقة التي منحه إياها, من خلال تكليفه بالإشراف على قطاع حيوي واستراتيجي كقطاع الاتصال. وذكر, بالمناسبة, بمقاربة رئيس الجمهورية بخصوص هذا القطاع الذي يعول عليه, كركيزة أساسية في عملية البناء والتجديد الوطني وخدمة المواطن, باعتباره أولوية كبرى لدى رئيس الجمهورية. كما استعرض الوزير، تصوره للمرحلة المقبلة في تسيير القطاع والمشهد الإعلامي الوطني, قصد مسايرة التحديات المتزايدة والمعقدة أحيانا ومواكبة التحولات العميقة التي تشهدها الساحة الإعلامية على المستويين الوطني والعالمي. ومن هذا المنظور, أكد السيد بوعمامة على أنه لا بد أن يكون الجميع في مستوى التحديات المفروضة علينا كبلد كبير, مشيرا إلى أن الجزائر تمتلك تجربة إعلامية غنية, تستحق أن نحافظ عليها وأن نصلحها ونطورها واعتبر أن تعزيز المكانة التي يحظى بها قطاع الإعلام لا بد أن ترافقه عدة تحولات, خاصة تلك التي يفرضها التحول الرقمي وذلك من أجل تدارك بعض الاختلالات وتجاوزها لافتا إلى أن إعادة تنظيم القطاع بشكل يجعله أكثر فعالية ستكون ضمن الأولويات. من جهته, قدم السيد محمد مزيان شكره للسيد رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه خلال إشرافه على إدارة القطاع خلال المدة السابقة. يذكر أن مراسم تسليم واستلام المهام, جرت بحضور مسؤولي المؤسسات الإعلامية الوطنية. وللإشارة, تولى السيد زهير بوعمامة, قبل تعيينه وزيرا للاتصال, منصب مستشار لدى رئيس الجمهورية, مكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية. كما عمل, قبلها, أستاذا بجامعة الجزائر وأستاذا محاضرا بجامعة “باجي مختار” بعنابة.

محمد. د