نقل الاعلام الاسباني، أمس، عن وزيرة دفاع بلاده، مارغريتا روبليس، قولها إن إسبانيا ستقيم دائما علاقات رائعة مع الجزائر.
وخلال زيارتها لمحطة الباسيتي الجوية، أوضحت الوزيرة أن “إسبانيا دولة تتمتع بعلاقات جيدة للغاية مع جميع البلدان، ونحن نتفهم بأن منطقة البحر الأبيض المتوسط هي منطقة أساسية وأساسية”.
وأضافت الوزيرة أن “إسبانيا ستبقي دائما على العلاقات جيدة مع الجزائر، لأن التزامها هو أن تكون دولة رائدة وقادرة على الدفاع عن التعايش والتسامح”.
وأمس، تداولت مصادر إعلامية اسبانية ما مفاده أن اسبانيا تعلق آمالها على زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الجزائر، هذا الخميس، لمحاولة حل القيود التي تفرضها على صادرات الغاز نحو اسبانيا، تبعا للازمة التي كان سببها رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز، خاصة وأن أوروبا على موعد مع شتاء بارد.
وبحسب المصادر، فإن الهدف الرئيسي من زيارة ماكرون الى الجزائر هو محاولة إيجاد طريقة للخروج من مشكلة إمدادات الغاز التي تسيطر حاليًا على الاتحاد الأوروبي بأكمله، نظرا لعدم وجود شحنة أكبر من الغاز وسط التهديد الروسي.
وتحدثت المصادر عن سعي رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز إلى إيجاد حل ممكن لضخ الغاز الجزائري بالكمية المطلوبة إلى أوروبا عبر إسبانيا ، وهو الذي كان سببا في الأزمة مع الجزائر منذ أن غير موقف حكومته من قضية الصحراء الغربية.
ولفتت المصادر إلى أن الجزائر لديها خطي أنابيب للغاز إلى إسبانيا يسمح بإرسال المزيد من الوقود إلى بقية أوروبا، لكن الجزائر أغلقت الخط الأول في أكتوبر من العام الماضي بسبب الأزمة مع المغرب، حيث زعمت المصادر بأن رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز اتفق مع الجزائر على زيادة التدفق عبر خط الغاز الثاني.