وزيرة التضامن تؤكد في الاجتماع الوزاري بتونس… مكتسبات المرأة الجزائرية تعززت بفضل الإرادة  السياسية القوية لبوتفليقة

elmaouid

الجزائر- أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، في مداخلتها خلال مشاركتها في أول اجتماع وزاري للوزيرات المكلفات بشؤون المرأة المنعقد بتونس، أن”مكتسبات المرأة الجزائرية التي تعززت

خلال العشريتين الأخيرتين كانت بفضل الإرادة السياسية القوية وتوجيهات  رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وكان آخرها تكريس مبدأ المناصفة في سوق الشغل وفي مناصب المسؤولية بموجب التعديل الدستوري لسنة 2016″.

واغتنمت السيدة الوزيرة غنية الدالية هذه الندوة  لعد مختلف مكتسبات المرأة الجزائرية في شتى المجالات، لا سيما في التعليم العالي، القضاء ومختلف الأسلاك الأمنية، التمثيل الدبلوماسي ومختلف الهيئات الوطنية والجهوية والأممية.

 في مجال التمكين الاقتصادي، عرجت على مختلف البرامج والآليات المستحدثة من طرف الدولة لتشجيع المقاولتية النسوية ورفع استفادة النساء من القروض المصغرة، والتي سمحت لهن بالمساهمة في دينامكية التنمية الوطنية. ويبقى العمل جاريا على مختلف المستويات لتعزيز مكتسبات المرأة والارتقاء بطموحاتها لبلوغ أهداف التنمية المستدامة 2030 وكذا أجندة إفريقيا 2063.

وفي سياق آخر، ذكرت الوزيرة بصمود المرأة الجزائرية في وجه الإرهاب ومحاربته خلال سنوات التسعينات ومساهمتها الفعالة في تجسيد ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، ونوهت في  السياق ذاته بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا لمبادرة الجزائر المتعلقة باقتراح “اليوم العالمي للعيش بسلام” المصادف لـ 16 ماي من كل سنة، أما فيما يتعلق بالتعاون المغاربي في هذا الشأن، حرصت على ضرورة تكثيف المبادرات والجهود من أجل الوصول إلى نظرة مغاربية مشتركة وموحدة للنهوض بقضايا المرأة، مؤكدة على موقف الجزائر الثابت في نبذها لكل أشكال العنف والدفاع على حقوق الإنسان، إلتزاما منها بالقرار الأممي 1325 القاضي بمساهمة المرأة في السلم والأمن كونها الضحية الأولى في حالات نشوب النزاعات والحروب.

في ختام مداخلتها، أعربت السيدة الوزيرة عن أملها في أن يكون الاجتماع اللبنة الأولى للتشاور والتنسيق بين الدول المغاربية بهدف رسم آفاق تنموية مستدامة في مضجع المغرب العربي الكبير في ظل السلم والأمن.