وزيرة التربية مطالبة بالتدخل… اساتذة متوفون يستدعون لتصحيح أوراق “البيام”

elmaouid

الجزائر- دعت تقارير  تربوية رفعت إلى وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، إلى فتح تحقيق في قوائم الأساتذة المستدعين لتصحيح أوراق امتحانات شهادة التعليم المتوسط”البيام”، العملية التي ينتظر أن تنطلق

الجمعة المقبل، بعد تداول اسماء لمتقاعدين وحتى متوفين.

وبناء على التقرير الصادر عن نقابة “الستاف” والذي وقعه ممثلها الفرعي  لولاية بجاية، نبيل فرقنيس، فإنه تنطلق عملية تصحيح أوراق امتحانات شهادة التعليم المتوسط “البيام” في أجواء غير عادية  بسبب تكرار ظاهرة البيروقراطية في عملية انتقاء أسماء الاساتذة المصححين لشهادة التعليم المتوسط التي تسودها المحاباة حيث هي القوائم نفسها منذ عدة سنوات.

وأوضح نبيل فرقنيس أن وزيرة التربية الوطنية مطالبة بالتدخل ضد ما تقوم به الدواوين  الجهوية للامتحانات في عملية استدعاء الاساتذة المصححين، بسبب التمييز الحاصل، مؤكدا أنه لابد من إعطاء الاساتذة  الحظوظ نفسها في التداول على عملية التصحيح بما أنهم يدرسون سنوات السنة الرابعة،  الأمر نفسه فيما يخص الذين يعملون في مراكز الإغفال، نفس الأسماء تتكرر.

وقال عن هذا الشان الناشط التربوي، كمال نوار،  إن عملية التصحيح تختلف من جهة لأخرى، لأن الديوان الوطني مقسم إلى دواوين جهوية ولكل ديوان جهوي طريقته في استدعاء المصححين. فهناك من يعتمد على قائمة السنة الماضية لكن احيانا هناك اساتذة أحيلو على التقاعد او توفوا، وهناك دواوين تعتمد كل سنة على قائمة جديدة تطلبها من مديريات التربية”.

واعتبر ان الخطة الانسب هي الثانية وهي الاعتماد على قوائم مديريات التربية التي تطلب من المؤسسات التعليمية أسماء الاساتذة المقترحين للتصحيح والذين لديهم  خبرة في الميدان، وثانيا الأفضل أن يكون الاستاذ درّس سنوات الامتحان كالخامسة ابتدائي والرابعة متوسط والثالثة ثانوي لأنه من غير المعقول أن تسند عملية التصحيح لمن لم يدرّس هذه الاقسام.

وتطمئن وزيرة التربية الوطنية المترشحين أن عملية التصحيح تكون في ظروف جيدة حيث برمجت الوزارة عمليتي تصحيح (اول وثاني) وحتى ثالث من أجل ضمان منح الممتحنين حقهم في الحصول على تقييم عادل، هذا في وقت منحت الحرية في اختيار  مدة التصحيح في هذا الشهر الكريم إما ليلا أو نهارا.