الجزائر- دعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، إطاراتها والمدير العام للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ومساعديه المباشرين، إلى ضرورة بذل الجهد اللازم لضمان وصول الكتاب المدرسي لكل التلاميذ قبل بداية
الموسم الدراسي 2018-2019.
وجاء هذا بحسب بيان لوزارة التربية خلال ترؤس المسؤولة الاولى عن القطاع جلسة عمل حول بروتوكول عملية توزيع الكتاب المدرسي بحضور إطارات من الإدارة المركزية والمدير العام للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية .
وبحسب البيان ذاته، فإنه تم خلال هذا الاجتماع، تقديم عرض عن مهمة التدقيق التي قامت بها لجنة مشكلة من مجموعة من المفتشين حول عملية توزيع الكتب المدرسية وبيعها التي شهدها الدخول المدرسي 2017-2018، علاوة على الخروج بتوصيات وتوجيهات وتعليمات ترمي إلى تنفيذ بروتوكول عملية توزيع الكتاب المدرسي.
ووضع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية تحت تصرف التلاميذ 30 كتابا مدرسيا جديدا و 6 كراريس للتمارين تخص الطورين الثاني من التعليم الابتدائي والمتوسط (السنتان الثالثة والرابعة ابتدائي والثانية والثالثة متوسط) وهذا”استكمالا للتحسينات في المناهج التربوية التي انطلقت السنة الماضية”.
علما أن لجنة المطابقة والمتابعة للكتب المدرسية رفضت اعتماد سبعة (07) كتب جديدة كانت موجهة لتدريس تلاميذ الطور الثاني من التعليم المتوسط (السنتان الثانية والثالثة متوسط) كونها “لم تكن في المستوى المنتظر”.
وأوضحت الوزيرة في وقت سابق أنه من بين الأسباب التي استندت إليها اللجنة هو أن”محتوى بعض هذه الكتب أعلى من مستوى التلاميذ وأخرى أقل منه، مما تطلب عدم إدراجها هذه السنة، وبناء على ذلك تم تحيين الكتب القديمة للتدريس بها هذه السنة”.
وبحسب الوزيرة، فإن عملية تقييم ومراجعة الكتب الجديدة تستغرق ما بين خمسة وثمانية أشهر، كما تتطلب مراجعتها تجنيد 15 متدخلا في كل مادة، علما أن الإطارات المعنيين بمراجعة الكتب يتم اختيارهم على أساس الكفاءة في مهنة التدريس في قطاعي التربية والتعليم العالي.