في إطار إحياء فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، المصادف ليوم 17 جوان من كل سنة، تشرف وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، اليوم الثلاثاء، على لقاء حول “مكافحة التصحر والجفاف.. آليات للتأقلم”، تحت شعار: “استصلحوا الأرض، وأطلقوا العنان للفرص”، وذلك بالشراكة مع المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة. وأوضحت الوزارة، الاثنين، أن اللقاء يهدف لتحفيز السلوكيات الإيكولوجية البديلة، مع العمل على إيجاد الحلول للتهديدات المرتبطة بالتصحر. وللإشارة، فقد وضعت الجزائر استراتيجية لمكافحة التصحر تمتد إلى 2035، تهدف أساسا الى صون وتسيير دائم لموارد المناطق الغابية والفضاءات الطبيعية الأخرى, وهذا بغرض ضمان الديمومة وإنتاج مطرد للسلع والخدمات لفائدة الساكنة والاقتصاد الوطني، حيث أعلنت المديرية العامة للغابات، في حصيلتها بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة التصحر، أن التحدي الواجب رفعه يتمثل في صون صحة وإنتاجية الأنظمة البيئية الغابية، والفضاءات الطبيعية الأخرى، مع العمل على تحسين وظائف حماية المياه والأراضي، في تسيير واستعمال الفضاءات الطبيعية. كما أشارت المديرية ذاتها، أن اعادة تأهيل وتوسيع السد الأخضر، يدخل ضمن الأسس التي سطرتها في مجال مكافحة التصحر، وذلك وفق خطة عمل من أجل اعادة تأهيل وتحديث معظم الإنجازات الموجودة، إضافة إلى التوسيع نحو المناطق الغابية والكثبية والطرق الخضراء والمناطق الرعوية الشاسعة، محددة ضمن أفاقها، برنامج وطني لإعادة تأهيل الكائنات المقاومة للجفاف، في إطار التكيف مع التغيرات المناخية، مع إعادة تأهيل وصون نظام الواحات.
نادية حدار
