الجزائر- قالت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي إن الجزائريين يلقون 16 ألف خبزة يوميا و 7,7 مليار كيس بلاستيكي، كما أشارت إلى أنها في صدد الوقوف على عمل مراكز الردم التقني وتقييم أدائها
ودراسة مشاكلها.
شددت زرواطي، الإثنين، في أولى خرجاتها الميدانية على رأس وزارة البيئة لتفقد القطاع، على ضرورة كسب معركة النفايات من خلال جملة من التدابيير المنطلقة أساسا من المواطن المطلوب منه تغيير نمط سلوكاته حماية للنسيج الاخضر والبيئة السليمة التي تمت دسترتها العام الماضي في باب إحدى الحقوق الواجب توفرها، داعية المواطنين إلى الحفاظ عليها وتجنب ما يضرها كما هي الحال عند إلقاء النفايات غير القابلة للتحلل إلا على المدى البعيد كالأكياس البلاستيكية التي يلقى منها سنويا ما مقداره 7,7 مليار وحدة، داعية في هذا الاطار إلى تبني استراتيجية جديدة تقوم على اقتناء المستلزمات في أكياس كرتونية خاصة مع جهود استقطاب مستثمرين في هذا المجال. كما علقت على التبذير الذي يطال الخبز بمعدل 16 ألف وحدة يوميا بكونه غير مقبول بالنظر إلى أن العدد يوازي عملا يوميا لأربع مخبزات.
وحملت المنتخبين المحليين مسؤولية الصور الكارثية للنفايات بأحيائهم لعجزهم عن السيطرة عليها أو انتهاج نظام أو استراتيجية تلغي هذه المظاهر، معتبرة أن أولى أولوياتها التنسيق مع الجماعات المحلية لتفادي هذه المشاكل مع تحسيس المجتمع المدني بضرورة أداء دوره.
وفي هذا الإطار رافعت زرواطي لأجل رقمنة مؤسسات ووكالات النفايات على شاكلة اكسترنات التي أثنت عليها وعلى ادائها في الفرز الانتقائي للنفايات، مشيرة إلى أن الجهود المستقبلية ستقوم على ذلك من خلال التصويب نحو الهدف وفي الوقت المناسب والتواصل عبر الرقم الاخضر 30\07
كما أشارت إلى أنها في صدد الوقوف على عمل مراكز الردم التقني وتقييم أدائها ودراسة مشاكلها منوهة في هذا الإطار إلى تسليم مرتقب لحوض يستوعب 3 ملايين متر مكعب والذي سيمتد حتى 10 سنوات.